نجحت إيران في شن هجوم على قاعدة نفاتيم الجوية الإسرائيلية في صحراء النقب باستخدام خمسة صواريخ باليستية. هجوم إيران على قواعد عسكرية إسرائيلية.. "الأهداف والتداعيات" تمكنت الصواريخ من اختراق أنظمة الدفاع الإسرائيلية، مما أدى إلى تدمير طائرة نقل من طراز "سي-130" ومستودعات فارغة، وتسببت في أضرار طفيفة في قاعدة النقب الجوية، وفقًا لتصريحات الجيش الإسرائيلي. تساءل الكثيرون عن السبب الذي دفع إيران لاستهداف قاعدة نفاتيم. تم تحديد مواقع الهجمات الإيرانية كرد فعل على أعمال إسرائيل، وتشمل منشآت عسكرية على جبل الشيخ وقاعدة نفاتيم ورامون الإسرائيلية. تم اختيار قاعدة نفاتيم بسبب دورها في الغارة الجوية الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق، وفقًا لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية. تعتبر قاعدة نفاتيم الإسرائيلية ذات أهمية بالغة، تقع في صحراء النقب الوسطى بالقرب من مدينة بئر السبع وتضم سرب 140 أو "سرب النسر الذهبي". شاركت في المهام العسكرية الأخيرة للطائرات F-35I Adir الإسرائيلية، بما في ذلك الغارة على السفارة الإيرانية في دمشق، مما يجعلها هدفًا رئيسيًا للهجمات الإيرانية، حسب موقع "الأمن الدفاعي في آسيا". بالإضافة إلى ذلك، استهدفت الهجمات الإيرانية قاعدة رامون الجوية في صحراء النقب، حيث أصابت ما لا يقل عن سبعة صواريخ باليستية القاعدة. تستضيف قاعدة رامون مقاتلات F-16I Sufa ومروحيات هجومية AH-64D Apache، وتعتبر أحد المواقع الاستراتيجية للقوات الجوية الإسرائيلية. وفقًا للتقارير، تم استهداف قاعدة ميرون العسكرية أيضًا، وهي منشأة مهمة للغاية في شمال فلسطين، والتي تديرها الكتيبة 506 الحادية عشرة التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وتلعب دورًا حيويًفي إدارة العمليات الجوية فوق سوريا ولبنان. من جانبه، حذر رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي اللفتنانت جنرال هيرتسي هاليفي، أمس الاثنين، من أن الهجوم الصاروخي والطائرات دون طيار الذي شنته إيران على البلاد في اليوم السابق، والذي تسبب في أضرار طفيفة بقاعدة جوية، سيقابل بالرد. الهجمات الأخيرة التي نفذتها إيران على قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفت إيران قاعدة نفاتيم وقاعدة رامون وقاعدة ميرون كجزء من استراتيجية رد فعل على أعمال إسرائيل السابقة.
