تحقق اجهزة امنية بمدينة الاسماعلية في وقائع العثور علي صواريخ مضادة للسفن وللطائرات ومنصات إطلاق وقذائف آر. بي. جي بمنطقة جبلية بالقرب من المجري الملاحي لقناة السويس.
وتتجه تلك الاجهزة الي ادلة تفيد ان عناصر ارهابية تتخذ من سيناء وجبالها الوعرة مأوي لها هربت تلك الاسلحة ذات الصناعة الاسرائيلية عبر الحدود مع فلسطينين الي منطقة قناة السويس بهدف زعزعة امن واستقرار المجري الملاحي ،حيث تم تهريب تلك الأسلحة من الكيان الصهيوني.
وعلي الرغم من مزاعم تشير الي ان الاسلحة هربت من ليبيا الا ان تلك الفرضية دحضتها الاجهزة الامنية ورجحت وقوف العناصر الخارجة علي القانون والدولة بسيناء والتي تهاجم اهدافا بسيناء خلف تلك الصواريخ .
واعلنت الاجهزة الامنية المعنية حالة الطواريء القصوي واستنفرت تشكيلاتها وشنت حملات مداهمات واسعة علي اماكن يشتبه ان بها عناصر خارجة علي القانون وتم تمشيط دوري ومكثف للمناطق الجبلية علي طول ضفتي القناة الغربية والشرقية بحثا عن أي أسلحة أخري
واستوقفت العديد من الافراد حيث يخضعون للتحقيق الان ،وتم ارسال تلك الاسلحة للجهات المختصة لفحصها وتبيان الجهات التي انتجتها ودفعت بها الي مصر وقال مصدر أمني إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية علي طول المجري الملاحي لقناة السويس والمعابر التي تربط بين ضفتي القناة وتؤدي إلي سيناء بعد ضبط الصواريخ
ووفق مصدر امني :" تم أيضا تشديد إجراءات التفتيش علي جميع المعابر التي تربط سيناء بالوادي خاصة معديات نقل الأفراد والسيارات التي تعمل بين ضفتي القناة وجسر قناة السويس بواسطة كلاب مدرية وأجهزة كشف المفرقعاتوقال المصدر إن عمليات التمشيط لم تسفر عن ضبط أي ذخائر أو أسلحة أخري بالمنطقة