أفادت وسائل إعلامية، اليوم السبت، بالعثور على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وستة من أقاربها (عم والدتها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الأربعة)، بعد محاصرة المركبة التي كان تقلهم قبل 12 يومًا، في منطقة تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة. وعثر الهلال الأحمر في غزة، على مركبة الإسعاف التابعة له مقصوفة في منطقة تل الهوى واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقد آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند. وأصدر الهلال الأحمر، بيانا قال فيه إن الاحتلال تعمّد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها إلى الموقع حيث عُثر على مركبة الإسعاف على بعد أمتار من المركبة التي فيها هند، وذلك رغم الحصول على تنسيق مسبق للسماح بوصول مركبة الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الطفلة. وعثر ذوي الشهيدة صباح اليوم على جثمانها وجثامين من كانوا في المركبة، التي حوصرت من قبل دبابات الاحتلال في محيط دوار المالية بحي تل الهوى، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية. وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا. وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني. وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري. وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى. وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوبغزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات. ووجهت حركة حماس، ضربة ب100 صاروخ إلى بلدة سديروت.