أكد عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة الزمالك، على أنه ضد أرقام اللاعبين المبالغ فيها. عضو مجلس إدارة الزمالك: إذا كان الأهلي يتقاضى 100 فالزمالك يستحق 90 مليون وقال أدهم في تصريحاته لقناة أون تايم سبورتس: "لدينا قضايا خالد بوطيب وشيكابالا وبنجامين أتشيمبونج، هذه هي القضايا الرئيسية في الالتزامات المالية على الزمالك". وتابع: "الأموال تزداد بالتاخير مبلغ قضية شيكابالا لصالح سبورتينج لشبونة كان 910 ألف دولار، وصل الآن إلى مليون و600 ألف دولار". وأكمل: "أحتاج ل 3 ملايين دولار تقريبا لإنهاء تلك الالتزامات، ولكن هناك عدة طرق للتعامل منها التقسيط والجدولة إن توصلنا لاتفاق مع الأطراف الأخرى". وأردف: "أعرف أن هناك صندوق بنادي الزمالك لسداد تلك الأموال ولكني لا أعلم المبلغ الموجود الآن حتى يناير أمامنا فرصة للتعامل مع القضايا بحيث نتمكن من قيد اللاعبين في الشتاء". وأضاف: "اختيار اللاعبين من الإدارات السابقة كان غير موضوعي ودائما فردي بوطيب مثلا اشتراه الزمالك في يناير 2019 مقابل مليون و500 ألف يورو، وهذا هو الانتقال الوحيد بمقابل مادي في تاريخ اللاعب بقية انتقالاته كانت بلا مقابل". وواصل: "عقد بوطيب كان لمدة 3 سنوات ونصف مقابل 4.5 مليون يورو. راتبه الشهري السابق كان 18 ألف يورو بينما صار يتقاضى في الزمالك 1.3 مليون يورو سنويا في النهاية لم يبقَ لأكثر من عام واحد". وأكد: "الاختيار في المجلس الحالي لن يحدث بتلك الطريقة مجددا. النادي لم يتعلم من 14 قضية متتالية بنفس السيناريو والمسار والنتيجة كانت تحمل الزمالك لالتزامات مالية كبيرة للغاية يمكن أن أخطئ في قضية أو اثنتين ولكن 14؟ بالتأكيد كان هناك شيء خاطئ". واستكمل: "أنا ضد الأرقام المبالغ فيها للاعبين مهما كان حجم اللاعب. من وجهة نظري الشخصية لا توجد فوارق كبيرة بين اللاعبين في مصر عدا بعض النجوم مثل أحمد سيد زيزو وعبد الله السعيد". وعلق على موقف تجديد عقد أحمد فتوح: "لدينا رغبة في بقاء ويجب أن تقابلها رغبة اللاعب، لدينا سقف سندرسه ثم نعرضه والموارد تحكمنا، لا أريد السقوط في فخ الاتفاق مع لاعب على مقابل ثم أعجز عن سداده". وأوضح: "ستقترب جدا المسافة الإدارية والتسويقية بين الأهلي والزمالك في وجود المجلس الحالي وليس لدي شك في ذلك إذا كان الأهلي يتقاضى 100 مليون جنيه فالزمالك يستحق 90 مليون". واختتم: "نحتاج للعمل على تغيير الصورة الذهنية وأن نجيد إدارة سقف التوقعات، الوضع سيتحسن رياضيا وتسويقيا بخطوات ثابتة".
