أصدر الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، بيانًا، في الذكرى ال28 ل "يوم الصحفي المصري"، والتي تحل يوم 10 يونيو من كل عام، احتفالًا بعمومية الصحفيين التاريخية، الرافضة لقانون "اغتيال حرية الصحافة"، والتي انعقدت عام 1995. وقال "البلشي" في بيانه للصحفيين أعضاء الجمعية العمومية، إن ذكرى العمومية التاريخية يحل اليوم، بعد وقوفهم المجيد؛ حيث لاتزال مهنة الصحافة تواجه العديد من التحديات، بين مطالبات بتعديلات على مستوى التشريعات والحريات، بهدف تحرير بيئة العمل الصحفي، وفي مقدمتها إصدار قانون حرية تداول المعلومات، ومنع الحبس في قضايا النشر والعلانية، والإفراج عن الصحفيين المُحتجزين. وأضاف أن معركة قانون الصحافة ستظل حدثًا مهمًا، وملهمًا، وستبقى تفاصيله نبراسًا يهتدي به كل المُدافعين عن حرية الصحافة، وعلامة فارقة في الذاكرة النقابية يتلمس خطاها كل صحفي ونقابي، وسيبقى حضور الجمعية العمومية في هذا اليوم، دليلًا على قوة كلمتها، وتأكيد بأن حضور العمومية سيبقى العُنصر الحاسم في كل القضايا والملمات، وعنوان قوة الكيان النقابي. نص البيان كل عام وأنتم بخير في يومكم " يوم الصحفي" 10 يونيو..اليوم الذي اختارته الجمعية العمومية للصحفيين، ليكون عيدًا سنويًا لحرية الصحافة، لأنه يتزامن مع ذكرى انتفاضة الصحفيين ضد القانون رقم 93 لسنة 1995، الذي أطلق عليه الصحفيون "قانون اغتيال حرية الصحافة وحماية الفساد"، يوم انعقدت الجمعية العمومية الحاشدة، التي حضرها عدد كبير من الصحفيين، في 10 يونيو 1995، للتنديد بالقانون لتكون البداية الأكبر لملحمة مقاومة هذا القانون، والتي استمرت لمدة.. عام كامل حتى سقوط القانون وإصدار قانون تنظيم الصحافة رقم 96 لسنة 1996. زميلاتي وزملائي وأساتذتي ستبقى معركة قانون الصحافة حدثًا مهمًا، وملهمًا، وستبقى تفاصيله نبراسًا يهتدي به كل المدافعين عن حرية الصحافة، وعلامة فارقة في الذاكرة النقابية يتلمس خطاها كل صحفي ونقابي.. وسيبقى حضور الجمعية العمومية في هذا اليوم دليل على قوة كلمتكم وتأكيد لأن حضوركم سيبقى العنصر الحاسم في كل القضايا والملمات، وعنوان قوة الكيان النقابي. الزميلات والزملاء الأعزاء يحل يوم الصحفي المصري، هذا العام بعد 27 عامًا على وقفتكم المجيدة، ولا تزال مهنة الصحافة، تواجه العديد من التحديات، وهي المطالبه التي كلفتنا بها جمعيتكم العمومية الأخيرة، بين مطالبات بتعديلات على مستوى التشريعات والحريات بهدف تحرير بيئة العمل الصحفي، وفي مقدمتها إصدار قانون حرية تداول المعلومات ومنع الحبس في قضايا النشر والعلانية والإفراج عن الصحفيين المحبوسين ورفع الحجب عن المواقع. أو مطالب اقتصادية يأتي على رأسها، تطوير صناعة الصحافة وتحسين الأوضاع الاقتصادية للصحفيين، وإعادة النظر في منظومة الأجور، والتصدي لظاهرة الفصل التعسفي، بخلاف مطالب مهنية على رأسها توسيع السوق الصحفية وتطوير الصحافة القومية لتبقي ميزانًا للسوق الصحفية، وتخفيف شروط الإصدار وإعادة الاعتبار للمهنة ولكارنيه النقابة كتصريح عمل وحيد، وهي المطالب التي تم رفعها للحوار الوطني بتكليف منكم، والخطوات التي نتمنى أن ننجزها بحضوركم. أساتذتي وزملائي وزميلاتي تحية لمن صنعوا هذا اليوم المجيد، وتحية للجمعية العمومية لنقابة الصحفيين التي لم تخذل نقابتها أبدا خاصة في الأوقات الفاصلة، وتحية لمجلس النقابة وقتها الذي تصدى بكل قوة للقانون سيء السمعة وكان على قدر آمال وطموحات جمعيته العمومية، وتحية لكل صحفي شارك في صنع هذه الملحمة التاريخية. وتبقي التحية ضرورية لكل قوى المجتمع الحرة التي شاركت الصحفيين، وساندتهم في معركتهم، والتي أدركت منذ اللحظة الأولى أن معركة حرية الصحافة هي معركة المجتمع وتقدمه وليست معركة الصحفيين وحدهم.