ثمن عدد من الخبراء، قرارات الحكومة الأخيرة بفتح باب الاستيراد أمام منتجات الدواجن المجمدة خاصة البرازيلي المعروفة بجودتها العالية عالميًا، مؤكدين أنه الاجراء الامثل في التوقيت الحالي لعودة الانضباط للأسواق مرة أخرى، وتحقيق انخفاض في أسعار الدواجن بالنسبة للمستهلكين بعدما ارتفعت بنسب كبيرة خلال الفترة الماضية، جعلت المواطنين غير قادرين على شرائها. سد العجز في السوق المحلي: وقال مدحت نافع الخبير الاقتصادي، إن ارتفاع أسعار الدواجن المحلية خلال الشهور الماضية نتيجة لارتفاع أسعار الاعلاف بعد شح الدولار بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الطاقة على مربي الدواجن.
وأضاف "نافع" عبر صفحة على الفيس بوك، إنه نتيجة الأزمة التى تشهدها صناعة الدواجن في السوق المحلي كان من الطبيعي أن يتم فتح باب الاستيراد للدواجن؛ لسد العجز في الطلب بالسوق المحلي وتوفيرها بأسعار مخفضة عوضا عن ارتفاع الاعلاف مدخل الانتاج الرئيسي، مشيرًا إلى ان استمرار الاستيراد حتى انتظار انتهاء فترة دورة التربية الجديدة، وعودة الإنتاج لمعدلاته الطبيعية، وانتهاء فصل الشتاء الذي يسبب نقص في المعروض من الدواجن دائما بسبب ارتفاع نفوقها خلال لبرودة الطقس. انخفاض الاسعار بعد استيراد الدواجن البرازيلي: وقال سيد عبد العزيز رئيس شعبة الدواجن، إن فتح باب الاستيراد أمام الدواجن المجمدة خطوة جيدة لتحقيق انضباط في الأسواق، بعدما تأثر تراجع المعروض منها في ارتفاع الأسعار على المستهلكين.
وتوقع" السيد"، أن تكون فترة استيراد الدواجن المجمدة قصيرة وذلك لحين عودة الاستقرار؛ لسوق الدواجن بعودة مزارع الدواجن معدلات إنتاجها الطبيعي بعد تراجع أسعار الكتاكيت، وحل أزمة الاعلاف لها، مشيرا إلى أن العديد من مزارع الدواجن بدأت التجهيز لدورة إنتاج جديدة على أن تظهر تأثيرها على السوق قريبا.
وشهدت أسعار الدواجن اليوم تراجعت بقيمة تراوحت بين 11 إلى 16 جنيها للكيلو لتصل في أرض المزرعة مابين 65 إلى 69 جنيها للكيلو، وتصل للمستهلك بحد اقصي 78 جنيه للكيلو مقارنة 85 جنيها للكيلو خلال الأيام الماضية.
الدواجن المستوردة امنه على المستهلكين: وجاء تراجع أسعار الدواجن في السوق المحلي بالتزامن مع بدء الحكومة باستيراد كميات من الدواجن البرازيلي وضخها بالأسواق بسعر 65 جنيها للكيلو الواحد، بالاضافة إلى استمرار افراجها عن كميات من الاعلاف المحتجزة بالموانئ وطرحها للبيع باسعار مخفضة على المربين ما يشجعه على العودة إلى دورات الإنتاج مرة أخري، وهو ما أثر على انخفاض سعر الكتكوت إلى أدنى من 20 جنيها بعدما وصل إلى 30 جنيها.
وأكد ثروت الزيني رئيس اتحاد الدواجن، أن استيراد الدواجن المجمدة ليس أمر جديد على الحكومة حيث تقوم باستيرادها منذ فترة طويلة، وأنه لا يوجد فرق بينها وبين الدواجن البلدي.
وشدد " الزيني"، على أمان الدواجن المجمدة، واتباع الدولة كافة الإجراءات الرقابية والتأكد من سلامتها على صحة المواطنين قبل الحصول على الافراج الجمركي وطرحها بالأسواق.
