الطواف هو الركن الثاني من مناسك العمرة للنساء والرجال، وله الكثير من الآداب والسنن المستحبة حيث النية ومحلها القلب، والطهارة من الحدث الأكبر "الجنابة – الحيض – النفاس". والطواف حول الكعبة كلها 7 أشواط تبدأ من الحجر الأسود وتنتهي عنده، ويفضل الموالاة عند الطواف فلا يتوقف المعتمر إلا بعذر مثل الصلاة المكتوبة، أو صلاة جنازة، أو لقضاء الحاجة وهكذا من أعذار. ◄دعاء العمرة للنساء ودعاء العمرة للنساء المتمثل في دعاء الطواف حيث الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود المأثور عن النبي صل الله عليه وسلم:" رَبَّنَا آتِنَا في الدُّنْيَا حَسَنَةً وفي الآخِرَةِ حَسَنَةً، وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ"، ولها ان تدعو أثناء الطواف من ادعية الطواف ما تشاء من أمر الدنيا والآخرة، مع ترديد الادعية والأذكار المأثورة، أو تلاوة آيات قرآنية.
◄ ما هو دعاء السعي؟
السعي هو الركن الثالث والأخير من مناسك العمرة، فبعد أن تنتهي المرأة من الطواف يسن لها أن تصلي ركعتين خلف المقام الإبراهيمي وتقرأ فيهما سورتي الكافرون والإخلاص، وبعد الإفراغ من الصلاة تذهب وتشرب من زمزم ثم توجه لتأدية السعي بين الصفا والمروة. يبدأ دعاء العمرة للنساء في شعيرة السعي بالاتجاه نحو جبل الصفا وقول الآية الكريمة "إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما"، ثم تبدأ بالصفا وتستقبل القبلة وتقول دعاء السعي "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له المُلك وله الحَمد وهو على كل شيءٍ قدير، أنجَز وعده، ونَصر عبده، وهزم الأحزاب وحده"، وتدعو بعدها بما تَشاء". وتمشي المرأة أثناء السعي بين الصفا والمروة دون إسراع بل تخالف الرجال في ذلك، وعند الوصول إلى جبل المروة تصعد عليه وتكبر الله وتدعو بما شاء من امر الدنيا والآخرة، وبذلك تكون أتمت شوطا واحدا، ثم تعود إلى الصفا مرة أخرى ليكون هذا شوطا ثانيا وتكمل بنفس السع 7 أشواط متتالية. ويختلف السعي عن الطواف في عدم اشتراط وجوب الطهارة، فيصح للمرأة السعي بين الصفا والمروة إذا كانت حائضا، كما يجوز لها إذا طافت بالبيت ثم تعرضت للحيض أو النفاس أن تستكمل مناسك العمرة بالسعي دون كراهة، وبعد الانتهاء من أشواط السعي السبعة تقوم بالتحلل من الإحرام، ويحل لها ما كان محرما بالإحرام. اللهم اجعلنا هاديين مهديين، غير ضالين ولا مضلين، حربا لأعدائك وسلما لأوليائك، نحب بحبك الناس ونعادي بعداوتك من خالفك من خلقك اللهم لا تجعل بيننا وبينك في رزقنا أحدا سواك واجعلنا أغنى خلقك بك وأفقر عبادك إليك وهب لنا غنى لا يطغينا وصحة لا تلهينا وأغننا اللهم عمن أغنيته عنا، اللهم إني أسألك العفاف والغنى والتقى والهدى وحسن عاقبة الآخرة والدنيا ونعوذ بك من الشك والشقاق والرياء والسمعة في الدين، يا مقلب القلوب لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب. اللهم احفظ أبنائي من أي شر وبارك لي فيهم واحفظ لي ذريتي من بين يدي ومن خلفي اللهم لا ترني فيهم بأسا يشقيني، إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل وإسحاق. اللهم يا ربي ورب كل شيء ومليكه إني أدعوك باسمك الواحد الأحد الفرد الصمد وأدعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت وإذا سئلت به أعطيت. اللهم افتح علي أبنائى فتوح العارفين اللهم أعطني جميع ذلك بتوفيقك ورحمتك، وأعط جميع المسلمين، المؤمنين والمؤمنات، مثل الذي سألتك لنفسي ولأولادي، عاجل الدنيا وآجل الآخرة إنك قريب مجيب سميع الدعاء، وإنك أنت الوهاب. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة ۚ إنك أنت الوهاب يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم في الحديث فإنها لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ◄ ما هو دعاء نية العمرة؟
يبحث الكثير من المسلمين عن دعاء العمرة للنساء، فقد فجاء عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: (إنِّي لَأَعْلَمُ كيفَ كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُلَبِّي: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لكَ لَبَّيْكَ، إنَّ الحَمْدَ والنِّعْمَةَ لَكَ). "اللَّهمَّ الحَجَّ أرَدتُ، وله عَمَدتُ، فإنْ يَسَّرتَه فهو الحَجُّ، وإنْ حَبَسَني حابِسٌ فهو عُمرةٌ). "اللهم إني نويت العمرة فيسرها لي إلا إذا حبسني حابس فمحلي حيث حبستني. التسبيح والتكبير والتلبية: سبحان الله... الله أكبر الله أكبر... لبيك اللهم لبيك..." ثم تقول المعتمرة دعاء العمرة للنساء كما أوضحناه في الأعلى بالترتيب، وبعد التحلل من الإحرام تزيد هذه الأدعية: الحمد لله على ما هَدَانا، والحَمْدُ لِلَّهِ على ما أنْعَمَ بِهِ عَلَيْنا؛ اللَّهُمَّ هَذِهِ نَاصِيَتي فَتَقَبَّلْ مِنِّي وَاغْفِرْ لي ذُنُوبي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي وللْمُحَلِّقِينَ والمُقَصِّرِينَ، يا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ، الحَمْدُ لِلَّهِ الذي قَضَى عَنَّا نُسُكَنا؛ اللَّهُمَّ زِدْنا إيمَانًا وَيَقِينًا وَتَوْفِيقًا وَعَونًا، وَاغْفِرْ لَنَا ولآبائِنا وأُمَّهاتِنا والمُسْلِمينَ أجْمَعِين. اللهم اجعل لي بها قرارًا وارزقني فيها رزقا حلالًا. اللهم إن هذا الحرم حرمك، والبلد بلدك والأمن أمنك، والعبد عبدك، جئتك من بلاد بعيدة بذنوب كثيرة وأعمال سيئة، أسألك مسألة المضطرين إليك المشفقين من عذابك أن تستقبلني بمحض عفوك، وأن تدخلني جنة النعيم. اللَّهُمَّ، البَيْتُ بَيْتُك، وَالعَبْدُ عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبدِكَ، وابْنُ أمَتِكَ، حَمَلْتَنِي على ما سَخَّرْتَ لي مِنْ خَلْقِكَ، حتَّى سَيَّرْتَني فِي بِلادِكَ، وَبَلَّغْتَنِي بِنِعْمَتِكَ حتَّى أعَنْتَنِي على قَضَاءِ مَناسِكِكَ، فإنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فازْدَدْ عني رضا، وَإِلاَّ فَمِنَ الآنَ قَبْلَ أنْ يَنأى عَنْ بَيْتِكَ دَارِي، هَذَا أوَانُ انْصِرَافي. إنْ أذِنْتَ لي غَيْرَ مُسْتَبْدِلٍ بِكَ وَلا بِبَيْتِكَ، وَلا رَاغِبٍ عَنْكَ وَلا عَنْ بَيْتِكَ، اللَّهُمَّ فأصْحِبْنِي العافِيَةَ في بَدَنِي وَالعِصْمَةَ في دِينِي، وأحْسِنْ مُنْقَلَبِي، وَارْزُقْنِي طاعَتَكَ ما أبْقَيْتَنِي واجْمَعْ لي خَيْرَي الآخِرةِ والدُّنْيا، إنَّكَ على كُلّ شيء قدير. اللهم يا نور السماوات والأرض، يا عماد السماوات والأرض يا جبار السماوات والأرض، يا ديان السماوات والأرض، يا وارث السماوات والأرض، يا مالك السماوات والأرض، يا عظيم السماوات والأرض، يا قيوم السماوات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة فرج عني وخفف عني ما أنا فيه، فإنك تعلم يا الله، وهذه دعوة المضطر، أغثني
