أظهر مؤشر مديري المشتريات، أن أداء القطاع الخاص الغير نفطي في مصر واصل والانكماش للشهر 22 على التوالي، مدفوعا بتراجع الطلب من العملاء في ظل ارتفاع الاسعار المستمر، وتخفيض الشركات طاقتها الانتاجية
وقالت ستاندرد اند بورز جلوبال، إن مؤشر مديري المشتريات مصر سجل 47.6 نقطة، مستقرا عند مستويات شهر اغسطس، حيث لا يزال في منطقة الانكماش، بعيد عن مستوي 50 نقطة الفاصل بين النمو والانكماش.
وأشار التقرير إلى ان تحركات أسعار الصرف مقابل الدولار وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج دفع الشركات لرفع أسعار منتجاتها في شهر سبتمبر الماضي، موضحا أن الشهور الثلاثة عشر الماضية شهدت انكماشا في إنتاج الشركات لترشيد استهلاك الطاقة ونقص قطع الغيار وضعف الطلب.
وأوضح التقرير أن شركات القطاع الخاص قامت بتقليص نشاطها الشرائي بسبب ارتفاع أعباء التكلفة المتزايد، واستمر ذلك في انخفاض حيازة المخزونات لديها للشهر الرابع على التوالي.