تعد بدايات المباحثات بشأن تغير المناخ منذ عام 2015، حيث أدركت دول العالم ضرورة عقد اتفاقية لإنقاذ كوكب الأرض من الجوائح الكارثية لتغير المناخ، والأتفات بأن العالم الأن أمام حالة من الطوارئ مناخية. وبالفعل تم عقد اتفاق باريس للمناخ COP21))، وهو أول اتفاق عالمي بشأن المناخ،والأهداف المقررة الحد بشكل كبير من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية بنسبة 45% بحلول عام 2030، والحد من زيادة درجة الحرارة العالمية في هذا القرن إلى درجتين مئويتين مع السعي إلى الحد من الزيادة إلى 1.5 درجة، ويعد الاتفاق بداية تحول لعالم منخفض من الكربون، ودخل اتفاق باريس حيز التنفيذ رسميًا في 4 نوفمبر 2016. مؤتمر الأطراف (COP26) ومن باريس إلى غلاسكو،عاد مؤتمر الأممالمتحدة بشأن تغير المناخ في في 2021، تحت شعار "معًا من أجل كوكبنا"، واجتمع قادة العالم معًا لكشف أخر التطورات بشأن التصدي لخطر تغير المناخ. و اختتم المؤتمر بالاتفاق على: -الابتعاد عن الوقود الأحفوري، أي التخلص التدريجي من طاقة الفحم والتخلص التدريجي من دعم الوقود الأحفوري بشكل عام،و يعد هذا القرار الأكثر إثارة للجدل في غلاسيكو. -التركيز على الخسائر والأضرار،والاإقرار بأن تغيرالمناخ له تأثيرات متزايدة خاصة في دول العالم النامي. -استكمال لائحة قواعد باريس المتفق عليها. -تسريع العمل في خفض نسبة ثاني أوكسيد الكاربون، للوصول إلى صافي صفري في منتصف القرن. -الالتزام بوقف فقدان الغابات، والذي ساهمت في زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من الثلث منذ بدء الثورة الصناعية، لذا فأن ذلك له تأثير طويل الأمد على تغيّر المناخ. مؤتمر الأطراف(COP27) مصر 2022 ومع نهاية مؤتمرالاطراف في غلاسيكو (COP26)،تم إعلان أختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر،والأن مصر تستعد لاستضافة الحدث السنوي العالمي، والذي يقام فى مدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 6 -18 نوفمبر 2022،و هدف مصر الأول لأستعدادها للمؤتمر،هو تقديم نسخة مميزة للعالم من خلال رئاستها لمؤتمر المناخ النابع من قلب القارة الإفريقية ،التي سينقل العالم من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ.
