أصدر مركز أولاد الأرض كتابا بعنوان "السقوط من ذاكرة الحكومة"، حول "العمالة المؤقتة"، التي اعتبرها قنبلة جاهزة للانفجار فى أية لحظة. ورصد المركز أوضاع العمالة المؤقتة في مصر، والتي قال إنها لم تتحسن بعد الثورة، فالوعود المعسولة والقرارات التي أطلقتها الحكومة بشأن تثبيت المؤقتين، لم تلبث أن تحطمت، مضيفا أن سياسة "الأرباح قبل الإنسان" مازالت سائدة. وأشار الكتاب إلى أن النصف الأول من عام 2011، شهد أعنف موجة احتجاجات عبر تاريخ الحركة العمالية، بواقع نحو 956 احتجاجا عماليا، تمثلت فى 338 اعتصاما، و158 إضرابا، و259 تظاهرة، و161 وقفة أحتجاجية، و40 تجمهرا، وهى احتجاجات لعبت دورا مهما فى الإطاحة بالرئيس المخلوع مبارك.