عقد صحفيو "العالم اليوم" المعتصمون بالتعاون مع مؤسسة " الهلالي للحريات ونقابة الصحفيين المستقلة مؤتمراً صحفياً أمس، للإعلان عن الخطوات التصعيدية ضد إدارة الجريدة التي تمارس سياسة التعنت والتجاهل في التعامل مع المعتصمين .
شارك في المؤتمر العديد من الصحف والمواقع الالكترونية والمنظمات الحقوقية، مؤكدين على المطالب المشروعة التي رفعها المعتصمون، وعلى رأسها انتظام حصولهم على حقوقهم المالية مطلع كل شهر بشكل يليق بهم، خاصة بعد مظاهر الاهانة من قبل الادارة المالية المتمثلة في تأخير صرف المستحقات وصرفها على دفعات وتزكية بعضهم عن بعض، وعدم وجود تأمين صحي للعاملين بالمؤسسة أو مشروع علاج أو هيكل مالي واداري يحدد الهيكل الوظيفي للعاملين ورواتبهم وهو ما لا يتناسب مع طبيعة عمل المؤسسات الصحفية الاخري، وافتقاد الجريدة للحد الادنى من ادوات العمل كمقاعد سليمة واجهزة كمبيوتر ومكاتب وتليفونات وفاكس وما الى ذلك.
وأوضح المحامي سيد فتحي مدير مؤسسة الهلالي للحريات، أن القوانين والتشريعات تؤكد على حق الإعتصام، كما تضمن الإتفاقيات الدولية الحقوق القانونية لهم في تحقيق المطالب المشروعة التي رفعها المعتصمون كالهيكل المالي والإداري والتأمين الصحي والحد الأدني للأجور، مشيرا إلى أنها حقوق قانونية لابد من الحفاظ عليها.
وأضاف أن المطلب الخاص بضرورة اقرار العلاوة السنوية والدورية بنسبة 15% هي ,حق لابد أن يحصل عليه العاملون ولايسقط بالتقادم ولابد من الحصول عليه بأثر رجعي.
ومن جانبه أكد وائل توفيق مستشار نقابة الصحفيين المصريين المستقلة على تضامن النقابة مع مطالب الصحفيين المعتصمين، داعيا إدارة جريدة العالم اليوم إلى اتخاذ قرارات سريعة لتنفيذ المطالب المشروعة للمعتصمين.
جدير بالذكر أن الصحفيون المعتصمون واصلوا إضرابهم عن العمل ومبيتهم داخل مقر الجريدة لليوم الخامس على التوالي دون أي إهتمام من الإدارة.