صحفيو العالم اليوم يواصولون إعتصامهم استمر اعتصام صحفيون جريدة "العالم اليوم" لليوم السادس على التوالى بمقر الجريدة للمطالبه بالوعود التى وعد بها الأستاذ عماد الدين أديب رئيس مجلس الإدارة بتنفيذها خلال اجتماعه مع الصحفيون بمقر الجريدة يوم 15 فبراير الماضي. وهى بضرورة الانتهاء من كافة الاجراءات التي طالب بها المجلس الاعلي للصحافة بشأن الاصدار المصري الجديد,والحصول علي كافة المستحقات الماليه للعاملين مطلع كل شهر من مقر الجريدة دون الذهاب او الاحتكاك بالحسابات ومراجعة الهيكل المالي والاداري " المعطل " والذي أعده مسؤل الموارد البشرية وتفعيله في غصون اسبوعين من الان وسرعة تفعيل مشروع علاج للعاملين بالجريدة لما نراه من حالات مرضية عاجزة عن الوفاء بعلاجها مع ضرورة الالتزام بعمل نظام تأمين صحى متكامل وشامل لكافة العاملين بالمؤسسة واسرهم بشكل يليق بوضع المؤسسة والصحفيين وضرورة رفع الحد الادنى للاجور ل 1500 جنيه مع مراعاة الخبرة والاقدمية وتغيير العقود وفقا لذلك وضرورة اقرار العلاوة السنوية والدورية مابين 15% ولا تقل عن ذلك,واستقطاع 5% من حصيلة الاعلانات والارباح الخاصة بالمؤسسة من اجل تأسيس صندوق لتكافل العاملين يخصص لحالات الطوارئ مثل العجز والاصابة والخروج من العمل والوفاة على ألا يقل رأسمال الصندوق عند التأسيس عن 1,5 مليون جنيه. وقد هددت إدارة جريدة "العالم اليوم" الصحفيين المعتصمين بمقر الجريدة بالدقي بتحرير محاضر ضد المعتصمين، والدعوة إلى تطبيق قانون الطوارئ على المعتصمين بدعوى تعطيل مسيرة العمل، وذلك بعد تحرير المعتصمين محضرًا ضد إدارة الجريدة تحت رقم 5586 إداري الدقي، أثبتوا فيه أنهم مضربون عن العمل ومعتصمون ضد إدارة الجريدة؛ لحين الاستجابة لمطالبهم التي يأتي على رأسها انتظام حصولهم على حقوقهم المالية مطلع كل شهر بشكل يليق بهم، خاصة أنهم واجهوا مظاهر إهانة من الإدارة المالية تمثلت في تأخير صرف المستحقات وصرفها على دفعات، وتفضيل بعضهم على بعض. واشتمل المحضر أيضًا على عدم وجود تأمين صحي للعاملين بالمؤسسة أو مشروع علاج أو هيكل مالي وإداري يحدد الهيكل الوظيفي للعاملين ورواتبهم، وهو ما لا يتناسب وطبيعة عمل المؤسسات الصحفية الأخرى, رغم أن الجريدة تصدر بانتظام منذ أكثر من 20 عامًا، إضافة إلى افتقاد الجريدة للحد الأدنى من أدوات العمل كمقاعد سليمة وأجهزة كمبيوتر ومكاتب وتليفونات وفاكس وما إلى ذلك,وافتقار الجريدة لأي هيكل مالي أو إداري. كما طالب صحفيو الجريدة بضرورة عودة عماد الدين أديب رئيس مجلس الإدارة من الخارج لتصحيح أوضاع الجريدة، وخاصة بعد سفره خارج البلاد نهاية فبرار الماضي، ورفض بقية أعضاء مجلس الإدارة الاستجابة لأي من المطالب لحين عودة أديب من الخارج وانهم يناشدون جميع زملائهم الصحفيين من مختلف الجرائد سواء كانوا أعضاء بنقابة الصحفيين أو من غير الأعضاء إلى التضامن معهم,وقد حصل صحفيون "العالم اليوم" على توقيع 150 من زملائهم للتضامن معهم في مطالبهم. في حين أعلنت مؤسسة "صحفيون متحدون" تضامنها مع المطالب العادلة للمعتصمين والتي وصفت بالحقوق الأساسية، وفقا للأستاذ سعيد شعيب رئيس المركز، فيما زارت الصحفية عبير السعدي عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق مقر الإعتصام بالجريدة وأعلنت تضامنها مع المعتصمين.