قال الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، إن اليوم السبت هو آخر أيام الموجة شديدة الحرارة التي تعرضت لها أجواء مصر على مدار الأيام الماضية، موضحًا أن تلك الموجة الحارة تنكسر خلال ساعات بقدوم كتلة هوائية قادمة من جنوب أوروبا. وأضاف الدكتور محمود شاهين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم السبت، إن هذه الكتلة الهوائية الأوروبية تؤثر الآن على المنطقة الغربية للبلاد (السلوم مطروح)، وامتدت إلى الإسكندرية، وعملت هذه الكتلة الهوائية الشمالية الغربية على خفض درجات الحرارة في هذه المناطق، لافتًا إلى أن هذه الكتلة الهوائية الباردة سيصل تأثيرها إلى القاهرة والوجه البحري مع الساعات المتأخرة من الليل والساعات الأولى من الصباح، لتعمل على تلطيف درجات الحرارة. وتابع، أن تأثير هذه الكتلة الهوائية سيصل إلى شمال وجنوب الصعيد غدًا الأحد، وهو ما سيخفض درجات الحرارة 8 درجات مئوية عما تم تسجيله اليوم السبت على كافة الأنحاء. وأكد مدير مركز التحاليل والتبؤات بالأرصاد الجوية، أن الفصول منفصلة عن بعضها، ولا يوجد علاقة لامتداد تأثير الفصول، مضيفًا أن الموجة الحارة كانت مرتبطة بفصل الربيع الذي ينتهي يوم 20 يونيه الجاري، مؤكدًا أن هذه الموجة ليست مؤشر على ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف. كما أشار الدكتور محمود شاهين إلى أن فصل الربيع كان من أفضل الفصول التي مرت على البلاد، حيث أن الموجات الحارة لم تتكرر كثيرًا، وأن هذه الموجة الحارة كانت الأشد في ربيع هذا العام، معتبرًا أن ذلك مؤشر جيد لحالة المناخ في مصر.
