نظم عشرات الأقباط، اليوم الخميس، وقفة احتجاجية صامتة أمام مكتب النائب العام، للتنديد باختفاء 13 عشر فتاة قبطية، تغيبن عن أسرهن منذ أواخر مارس،ومطالبين المجلس العسكري بالتدخل وإجراء تحقيق شفاف للكشف عن مصيرهن. و يعتقد تحول هؤلاء الفتايات للإسلام و لكن لأن العدد كبير قرابة 13 فتاة في شهر واحد مما أثار حفيظة الكنيسه علي هذا الكم الهائل من التحول للإسلام - من جانبه، أكد المحامي المهتم بحقوق الأقباط في مصر نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن أسر الفتيات تقدموا ببلاغ للنائب العام حمل رقم 6999 لسنة 2011، للمطالبة بالتحقيق في اختفاء 13 فتاة قبطية على مدى شهر ونصف، كما طالبوا من المجلس العسكري التدخل وتكليف وزير الداخلية بالبحث عن الفتيات والإعلان عن أماكن تواجدهن، عن طريق إجراء تحقيقات شفافة، كما أرفقوا بالتحقيق كافة البلاغات التي تقدمت بها أسر الفتيات والتي حفظتها الشرطة لاعتبار الفتيات "متغيبات" ولسن "مختطفات". وأضاف جبرائيل، أن البلاغ تضمن أيضا، أسماء مجموعة أفراد يعتقد أسر الفتيات وقوفهم وراء إختفاء بناتهن، مشيرا إلى أن هناك تكهنات بوجود "تنظيم" سري مهمته اختطاف الفتيات القبطيات، ومما يرجح صدق هذا التكهن، هو وقوع حالات الاختطاف في فترة متقاربة لم تتجاوز الشهر ونصف، مما يستدعي ضرورة إجراء تحقيق موسع وبحث وتحريات على نطاق شامل. كما طالب جبرائيل، بإلغاء قرار وزير الداخلية الذي ينص على منع إجراء جلسات النصح والإرشاد للأقباط المتحولين دينيا، و إجراءات التسليم للنصح و الإرشاد التي ألغتها وزارة الداخلية أخيرا قد تسببت من قبل في إختفاء كاميليا شحاته و وفاء قسطنطين و ماريانا و تريزا و غيرهن ممن أسلمن في سجون الكنيسه حتي الأن
و كما رفض جبرائيل، اعتبار وقفتهم للمطالبة بظهور الفتيات المختفيات، كرد فعل على وقفات السلفيين المطالبين بظهور كاميليا شحاته، مؤكدا أن وقفتهم لها ما يبررها، وبدليل أنهم لم ينظموا وقفات مثيلة من قبل رغم انتشار الوقفات المطالبة بظهور كاميليا شحاته، كما انتقد جبرائيل، المطالبين بظهور كاميليا معتبرهم من مثيري الفتن الطائفية ويجهضون هيبة الدولة، ويضعون الأزهر في حرج كبير بعدما أكد أن كاميليا لم تسلم ولم تطأ قدمها مشيخة الأزهر، كما أن موقف السلفيين أساء إلى مصر ودفع الولاياتالمتحدة لوضع مصر على قائمة الدول "المنتهكة للحريات". واختمم بقوله، أن الداعين لوقفة اليوم، يستعدون لعقد مؤتمر صحفي موسع يوم 8 مايو المقبل لبحث ومناقشة أحوال الأقباط في مصر في ظل الظروف الراهنة ورسم الخطوات المنتظر اتخاذها لتحسين أوضاعهم والبحث عن آلية للقضاء على الاحتقان الطائفي الذي يعاني منه الشعب المصري. وكانت الرابطة القبطية "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" قد دعت لوقفة احتجاجية اليوم الخميس أمام مكتب النائب العام للكشف عن مصير 13 عشر فتاة اختفين منذ أواخر مارس الماضي، منهن "اعتدال كمال نسيم" و"فريدة نعيم يوسف" و"أمل زكريا شوقي" و"فيرونيا صابر جرجس".