مديرية أمن القليوبية تقاوم الجريمة.. تعرف على أبرز القضايا التي كشفتها أجهزة البحث الجنائي بالمحافظة

تشهد مديرية أمن القليوبية في الفترة الأخيرة جهود كبيرة لمقاومة الجريمة بكافة أشكالها، بالإضافة إلى كشف لغز العديد من الجرائم، وذلك بواسطة فريق البحث الجنائي بالمديرية بقيادة اللواء حاتم الحداد مدير مباحث القليوبية.
والبداية هنا في شبين القناطر بعد أن كشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية، غموض مقتل شخص يحمل جنسية عربية "سعودي الجنسية" متزوج من مصرية، ومقيمين بقرية كفر الصهبي، وتبين أن زوجته المصرية طعنته بسكين في مشاجرة بينهما بسبب زواجه عليها، وحاولت تضليل المباحث بالادعاء بأنه سقط على السكين أثناء الإعداد لذبح خروف بالمنزل.
وتلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطارا من المقدم محمد شديد رئيس مباحث مركز شبين القناطر، بوفاة شخص يحمل جنسية عربية "سعودي الجنسية"، ومقيم قرية كفر الصهبي، ووجود شبهة جنائية عقب ادعاء زوجته إصابته بطعنه سكين أثناء التجهيز لذبح خروف بالمنزل.
انتقل الرائد حسام الحسيني معاون مباحث مركز شبين القناطر، وبالفحص تبين أن المجني عليه أصيب بجرح طعني وتوفى أثناء تلقي العلاج في أحد المستشفيات، وادعاء الزوجه أنه أصيب أثناء ذبح خروف بمنزلهم بقرية كفر الصهبي.
بتضييق الخناق على الزوجه والمعاينة تبين وجود شبهة جنائية في الواقعة، واعترفت الزوجه أنها وراء طعن زوجها بالسكين خلال مشاجرة نشبت بينهما لقيامه بالزواج عليها، مما أثار غضبها فتشاجرت معه، وخلال المشاجرة طعنته بسكين طعنه غائرة تسببت في وفاته بعد نقله لتلقي العلاج بالمستشفى.
وتبين من التحريات أن الزوجة تدعى "ر.ا" 35 عاما، ومتزوجة من القتيل من مايقرب 10 سنوات، ولديهما 4 أطفال صغار، ومقيمين قرية كفر الصهبي مركز شبين القناطر، وأنها فوجئت بزواجه عليها من شابة تصغرها، فنشبت بينهما مشاده تحولت لمشاجرة، فطعنته بسكين وحاولت إخفاء الجريمة بالادعاء بسقوطه على السكين أثناء الإعداد لذبح خروف، ولكن بتضييق الخناق عليها اعترفت بأنها وراء الجريمة بعد أن ثبت من معاينة الجثة وجود شبهة جنائية في الواقعة.
فيما كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية، اليوم الأحد، لغز العثور على جثة شاب بالرياح التوفيقى بمنطقة المنيرة التابعة لدائرة مركز شرطة القناطر الخيرية.
وتبين من التحقيقات نشوب مشادة بين المجني عليه وشاب آخر تطورت لمشاجرة قام خلالها المتهم بضربه بعصا "شومة"، على رأسه ففقد وعيه وألقى به في الرياح التوفيقي، تحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وصرحت بدفن الجثة عليه عقب انتهاء الصفة التشريحية.
تلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائى بالقليوبية، اخطارا من المقدم محمود علام رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، يفيد ورود بلاغ بتغيب شاب من قرية المنيرة دائرة المركر، وجرى العثور على جثته طافية بالرياح التوفيقي، وانتشالها بواسة فرق الإنقاذ النهري.
جرى إخطار اللواء فخر الدين العربي مدير أمن القليوبية، والعميد خالد المحمدي رئيس مباحث المديرية، وتشكل فريق بحثي بمشاركة المقدم محمود علام رئيس مباحث مركز شرطة القناطر الخيرية، والذي تمكن من كشف ملابسات الواقعة.
وبالفحص والمعاينة تبين، الشابين تقدما لخطبة فتاة بقرية المنيرة دائرة المركز، ففضلت أسرة الفتاة المجني عليه "إسلام ع"، 16 عاما، بدلا من المتهم "إ.ي"، 18 عاما، فتحدث المتهم إلى المجني عليه تليفونيا لترك الفتاة إلا انه رفض ذلك، فقابله وحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على إثرها الخطيب الأول بضرب المجنى عليه بعصا "شومة" على رأسه ففقد وعيه فى الحال، ثم ألقى المتهم به بالرياح التوفيقى ليلقى مصرعه غرقا، وجرى انتشال الجثة، وضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة على النحو المبين، وبإرشاده جرى ضبط أداة الجريمة، وتحرر محضر بالواقعة.
كما كشفت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية، غموض واقعة العثور على جثة الطفل معاذ جمال دعبس، المعروف إعلاميا ب"طفل المريج شبين القناطر"، ملقاة داخل جوال في رشاح قرية المريج مركز شبين القناطر، بعد اختفائه لمدة 9 أيام قبل العثور على جثته منذ 72 ساعة.
وتبين أن وراء الواقعة زوجة عم الطفل التي قتلته داخل حظيرة المواشي بالمنزل الذي يجمع الأسرتين، ثم وضعته في جوال وخدعت زوجها بعد وضع الجثة في جوال، وطلبت منه توصيلها للرشاح للتخلص من مخلفات الزريبة داخل جوال وقامت بإلقاء الجوال وبداخله الطفل في الرشاح دون علم زوجها.
ألقي القبض على المتهمه وزوجها، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، وطلب تحريات المباحث وحجز الزوج لحين معرفة دوره وعلمه بالواقعة من عدمه.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث بإشراف اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي وفريق البحث الجنائي الذي قاده المقدم محمد شديد رئيس مباحث مركز شبين القناطر وشارك فيه الرواد كريم حجاب وحسام الحسيني معاونا مباحث المركز أن المتهمة ادعت مرورها باضطرابات نفسية، وتبين أنه بفحص كاميرات المراقبة بمنطقة الحادث، قيام المتهمه بإلقاء الجوال وبه الجثة وبتضييق الخناق عليها اعترفت بتفاصيل الواقعة، وأكدت أنها مضطربة نفسيا وزوجها لايعلم عن الجريمة شيئا.
وأظهرت التحقيقات أن المتهمة استدرجت الطفل لحظيرة المواشي، وأغرقته بحوض المياه داخل الحظيرة ووضعته في جوال وأخذت الجوال على دراجة زوجها البخارية "موتوسيكل"، وألقتها في الرشاح، ولم تظهر أي معلومات عنه طوال فترة غيابه والبحث عنه.
وفي مدينة بنها، ألقت أجهزة البحث الجنائي بالقليوبية القبض على متهم بقتل زميل له طعنه بمطواة، إثر مشاجرة بينهما بسبب الهزار الثقيل مما تسبب في وفاته في الحال.
وتلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، إخطارا من العميد خالد محمدي رئيس مباحث القليوبية بوجود مشاجرة وقتيل دائرة قسم أول بنها.
تببن من التحريات أن المجني عليه يدعى "سيف.ع" 21 عاما تشاجر مع المتهم صديقه "عمرو.ي" 20 عاما، عاطل، بسبب وصلة هزار تسببت في مشادة كلاميه بينهما بمنشية النور ببنها تطورت بمشاجرة فقام المتهم بطعن المجني عليه بمطواة بجرح نافذ بالصدر أودى بحياته أثناء إسعافه.
تمكن ضباط مباحث قسم أول بنها، من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة، وأرشد عن السلاح المستخدم بالواقعة، وجرى نقل الجثة لمستشفى بنها العام، تحت تصرف النيابة العامة.
بسؤال والد المجني عليه موظف أكد ما جاء في التحريات فيما اعترف المتهم بالواقعة، وقال إنه خلال وصلة هزار بينه وبين المجني عليه نشبت مشاجرة بينهما ولم يدري بنفسه إلا وهو يطعنه، مشيرًا أنه لم يقصد قتله، وأنهما كانا صديقين، وحدث خلاف بينهما فطعنه بالمطواة في لحظة غضب.