قررت نيابة اطسا بالفيوم، حبس السفاح قاتل زوجته وابنائه الستة بقرية الغرق بحرى مركز اطسا، بمحافظة الفيوم، 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامه بذبح زوجته وأبنائه السته "بالسكين"، داخل منزلهما، على أن يراعى التجديد له فى الميعاد. وأمرت النيابة العامة، بمركز ومدينة أطسا، بمحافظة الفيوم، بنقل جثامين ربة منزل وستة أطفال إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزى، وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثامين، لبيان سبب الوفاة، ومعرفة كيفية حدوثها، والأداة المستخدمة فى الحادث، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وتحفظت على المتهم لحين إجراء تحقيق معه بالواقعة. كانت قرية الغرق التابعة لمركز أطسا بالفيوم، قد شهدت اليوم الجمعة، حادثا تكشعرله الأبدان، عقب استيقاظ أهالى القرية على جريمة من أبشع الجرائم الأنسانية، بذبح زوجته و6 أبناء بينهم توأم يبلغ عمرهم 8 أشهر على يد الأب التى تجرد من كل معانى الأنسانية، الذى قام بقتلهم بآلة حادة "سكين"، ثم حاول إشعال النيران فى مخبزه، ومحاولا شنق نفسه لكنه الأهالى ألحقت به ومنعته واتصلت بشرطة مركز أطسا والقت القبض عليه. حيث تلقى اللواء رمزى المزين، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، إخطارا من العميد أسامة أبو طالب، مأمور مركز شرطة إطسا، مفادة بلاغا من مركزشرطة أطسا، بالعثور على جثة سيدة و6 أطفال أعمارهم متفاوتة داخل مسكن بقرية الغرق البحرى، دائرة المركز، وأنتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتم فرض سياج أمنى، وتم التحفظ على الجثامين لحين وصول النيابة العامة لإجراء المعاينة اللازمة. وتبين من التحريات الأولية، قيام صاحب مخبز اليوم الجمعة، بذبح زوجته وأبنائه، لخلافات أسرية، ثم توجه إلى فرن عيش فينو، مستأجره من أحد أهالى القرية، وأشعل النيران بالفرن محاولا الأنتحار، لكنه تراجع واتصل بالأجهزة الأمنية وسلم نفسه، وتبين أن المجنى عليهم هم كل من "مها. ع. ع " زوجة المتهم والأبناء "أحمد" و"محمد" و" يوسف" و" ألاء" والتوأم "معتصم" و" بلال" 8 أشهر. وأكد شهود عيان أن المتهم استقر بالقرية منذ سنوات واستأجر منزلا وعمل بمخبز سياحي، وكانت حالته المادية متيسرة، ويقيم بالمنزل مع زوجته وأبنائه ال 6، بينهم ولدان من زوجته السابقة، وخلال الفترة الأخيرة كان دائم الخلافات مع زوجته والعديد من جيرانه. وفي صباح اليوم الجمعة، ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها للمخبز، وبعدما عقد العزم على شنق نفسه على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف، تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى إطسا المركزي.