طالب حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بضرورة توفير قاعة كبيرة لمحاكمة العادلي واعوانه نظرا لما تمثله من أهمية كبيرة للمجتمع المصري ولضخامة أعداد الممثلين في هذه الدعوى بالإضافة الى ازدياد محامو المتهمين وممثلي أسر الشهداء البالغ 500 فرد وكذلك المحامين الممثلين للمصابين وجميعهم من أصحاب المصلحة المباشرة في الدعوى ومن الضروري حضورهم لجلساتها. وجدد أبو سعده ، تأكيد ثقته في رجال النيابة والقضاء المصري في أداء واجبهم تجاه محاكمة الفاسدين وقاتلي الثوار، ولابد من الإسراع في ذلك لضمان نزاهة وشفافية المحاكمة. وكانت المنطقة المحيطة بقاعة المحكمة، خلال محاكمة حبيب العادلي الثلاثاء، شهدت وقفات احتجاجية من قبل أهالي الشهداء ومصابي أحداث الثورة طالبوا خلالها بالإسراع في محاكمة المتهمين وطالب بعض المحتجين بضرورة تنحية المستشار عادل عبد السلام جمعه عن نظر القضية. وشهدت الجلسة أيضا صعوبات كبيرة في دخول المحامين من المدعين بالحق المدني وممثلي المجني عليهم من أسر الشهداء والمصابين حيث لم تتمكن أعداد كبيرة منهم من دخول القاعة وهو ما أدي لحدوث مشادات بين المحامين وقوات الأمن القائمة علي تنظيم الدخول للقاعة، وهو ما دفع بعض المحامين الحضور بتخصيص قاعة أكبر للمحاكمة تتسع لتلك الأعداد الكبيرة من المحامين الممثلين في القضية و للإعلاميين الراغبين في تغطية أحداثها. الجدير بالذكر أن محكمة جنايات القاهرة قررت الثلاثاء تأجيل نظر القضية المتهم فيها حبيب العادلي إلى جلسة 21 من شهر مايو استمرار حبس المتهمين وذلك للاطلاع وفض الإحراز واستكمال إجراءات الادعاء المدني والمطالبة بقاعة كبيرة .