قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك منظمات مدنية من تسع دول إفريقية، وقعت وثيقة تطالب بتأجيل الملء الثاني ل سد النهضة الإثيوبي، وتقدم مجموعة من التوصيات الموجهة للدول الثلاث أطراف الأزمة، مصر والسودان وإثيوبيا، ودول حوض النيل والمجتمع الدولي، لافتًا إلى أن الوثيقة جاءت في ختام مؤتمر "النيل من أجل السلام"، في العاصمة الأوغندية كمبالا، والذي شارك فيها ممثلو المجتمع المدني من 9 دول إفريقية، هي إثيوبيا ومصر والسودان وأوغندا وكينيا وتنزانيا والكونغو الديمقراطية وبوروندي والمغرب. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأحد، أن هذه الوثيقة تعد الأولى من نوعها التي تخرج عن منظمات مجتمع مدني منذ تدشين سد النهضة الإثيوبي، موجهًا الشكر لمنظمة المنبر الإفريقي الكينية التي دعت لهذا المؤتمر، ومؤسسة ماعت المصرية على مشاركتها الإيجابية البناءة في هذا المؤتمر. وأكد "الديهي"، أن هناك تأثير لمنظمات المجتمع المدني، متمنيًا أن يكون صوت منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان أعلى من ذلك وأن يكون لها دور حقيقي في هذه الأزمات، معربًا عن سعادته لانعقاد هذا المؤتمر بدعوة من منظمة إفريقية وبمشاركة منظمة مصرية والخروج بتوصيات رائعة، داعيًا جميع المنظمات الحقوقية الخاصة بالتنمية والعمل المدني غير الحكومي أن يخرجوا للتعبير عن مساندتهم لمصر في مفاوضات شاقة وعسيرة تتعلق بسد النهضة، ويكون جسر للتواصل مع منظمات المجتمع المدني الإفريقية، مشددًا على أن أي شخص لديه قدرة على المساعدة والمشاركة والقيام بدور ويتخاذل يقوم بجريمة، منوهًا بأن مصر بها 45 ألف منظمة حقوقية غير حكومية.