نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة كفر الشيخ، اليوم الثلاثاء، قافلة طبية وزراعية وتوعوية شاملة لأهالي قرية "برمبال والقرى المجاورة " التابعة لمركز مطوبس ضمن مبادرة "حياة كريمة". وشارك في القافلة كليات الطب البشرى وطب الفم والأسنان والتمريض بالجامعة لتنفيذ قافلة طبية شاملة جميع التخصصات بهذه الكليات من حيث توفير الأدوية اللازمة فى جميع التخصصات مجانًا وأعضاء هيئة التدريس والأطباء المشاركين فى القافلة من هذه الكليات. كما نفذت كليات التربية والتربية النوعية والتربية الرياضية ندوات وورش عمل داخل مركز الشباب قرية برمبال تضمنت "تنمية مهارات المرأة الريفية ندوات تربوية خاصة ندوة عن السمنة والنحافة المتطلبات النفسية والتربوية لحياة كريمة ريادة الأعمال والإبتكار من أجل حياة كريمة" نفذها أعضاء هيئة التدريس وبمشاركة طلاب من فريق الجوالة بالجامعة. كما نفذ فريق كلية الزراعة أيضا قافلة زراعية شاملة بالجمعية الزراعية بالقرية حاضر فيها أساتذة من كلية الزراعة ومركز البحوث الزراعية. وقال الدكتور رضا صالح، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن القافلة الطبيه والزراعية والتوعوية الشاملة ضمت نخبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين في تخصصات الباطنة العامة والعيون والأنف والأذن والحنجرة والنساء والتوليد والجلدية والمخ والأعصاب والأطفال وطب الأسنان، كما جرى صرف العلاج بالمجان لجميع المرضى المترددين على مقر القافلة كما نفذت كليات التربية والتربية النوعية والتربية الرياضية ندوات وورش عمل داخل مركز الشباب قرية برمبال. من جانبه أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفرالشيخ، أن هذه القوافل الشاملة تأتي فى إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة"، وقال أن تنظيم هذه القوافل من أهم وسائل خدمة المجتمع والبيئة وتأتي تفعيلا لدور الجامعة في وصول الخدمة الطبية للمرضى من أهالي المحافظة الأكثر احتياجا للرعاية تيسيرًا عليهم، وتقديم الخدمة على أكمل وجه حيث تم الكشف والتشخيص وتوزيع العلاج مجانا على1137 حالة من أهالي قرية برمبال والقرى المجاورة. وأضاف رئيس جامعة كفرالشيخ بأننا نسعى لتقديم الخدمات الطبية إلى أكبر قدر من المواطنين لنقدم لهم الكشف والفحص والعلاج اللازم بشكل متقدم، حيث تهدف الجامعة إلى النهوض بالتنمية الصحية والاجتماعية والبيئية والفكرية وتوفير خدمة طبية متميزة لغير القادرين إيمانا من الجامعة بأهمية المشاركة المجتمعية.