قال الكاتب الصحفي خالد البلشي وكيل نقابة الصحفيين الأسبق، والمرشح لعضوية المجلس، إن 40% من قوة الجمعية العمومية للنقابة من الصحفيات، وهي قوة يجب أن تُترجم لحقوق، سواء في تحقيق المطالب التي تقدمت بها زميلات، بإنشاء لجنة للمرأة داخل النقابة، أو وجود تمثيل حقيقي ودائم لها في المجلس، وهو شيء بسيط ومنطقي وطبيعي. وأضاف في فيديو بثه على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن لجنة المرأة أمر في غاية الأهمية، خاصة في ظل ظروف صعبة تمر بها الزميلات داخل المؤسسات المختلفة، حتى لو يدير هذه اللجنة رجل، ولكن تستطيع في النهاية أن تطرح قضاياها على المجلس. وشدد "البلشي" على ضرورة وجود تمثيل دائم وحقيقي للسيدات داخل مجلس النقابة، خاصة مع انخفاض نسبة تمثيل المرأة في مجلسها، طوال تاريخ النقابة، وكان لدينا زميلتين في مجلس واحد وهو الحد الأقصى للمشاركة النسائية. ووجه "البلشي" رسالة إلى الصحفيات عضوات الجمعية العمومية للنقابة قائلًا: "أنتن قادرات على أن يكون لكن ممثلات داخل المجلس، وأؤكد أن المجالس الذكورية لن تطرح قضايا المرأة بقوة، وستعتبرها مجرد ضغط ويتم مواجهته". ولفت "البلشي" إلى أن الصحفيات لم يحصلن على حقوقهن في المؤسسات، على المستوى المهني في الترقيات، أو الحصول على مناصب قيادية مختلفة، مؤكدًا أن الصحفيات لا يقبلن أن يكونوا مجرد واجهات، مع التأكيد على ضرورة أن يكون للمرأة تمثيل دائم داخل المجلس. وكان قد تقدم الكاتب الصحفي خالد البلشي وكيل النقابة الأسبق، بأوراق ترشحه لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "فوق السن"، بانتخابات التجديد النصفي، والمقرر عقدها يوم 19 مارس الجاري. وكان قد أعلن خالد ميري وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، عن تأجيل الجمعية العمومية للنقابة، حتى يوم 19 مارس الجاري، وذلك بحضور 157 زميل، منهم 12 بالنقابة الفرعية بالإسكندرية، على أن يكتمل النصاب القانوني بحضور 25% + 1 ممن لهم حق التصويت.
