علق طارق الخولي، عضو لحنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على إشادة الأممالمتحدة بإسهام منتدى "شباب العالم" الذي أطلقته الدولة المصرية على مدار ثلاث سنوات. وقال "الخولي" في اتصال هاتفي على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم الخميس إن منتدى شباب العالم تحول إلى جزء من قوة مصر الناعمة وقدرتها على التواصل الإنساني مع جيل من شباب العالم الذين تحولوا إلى سفراء لبلادهم لما يتم تقديمه في هذا المنتدى. وأضاف أن هذا المنتدى حول الشباب المشاركين فيه إلى حالة حوار لمخرجات هذا المنتدى، كما أن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على حضور كل جلساته كان رسالة باهتمام القيادة السياسية بأن يتحول هذا المنتدى إلى منصة حوار عالميا يتم فيه مناقشة كل القضايا بشكل جدي ودفع التحديات الكبيرة أو ما يمثله من تهديد للأمن والسلم المجتمعين. وأشار إلى أن مشاركة شباب البرنامج الرئاسي ساعدت على الخروج بتنظيم مشرف لمصر كلها بهذا الشكل والرونق، ليكون هذا المنتدى بمثابة نموذج للتواصل المباشر بين رأس الدولة والشباب وهي رسالة أعطتها مصر لجميع زعماء العلماء بضرورة وجود علاقة تواصل بين الدولة وشبابها وأن يكون هناك خطة شبابية لمواجهة التحديات وما يسمى بصراع الحضارات وبناء جسر صلة بين مختلف الأجيال. وكانت قامت بعثة مصر الدائمة لدى الأممالمتحدة في نيويورك، في إطار أعمال لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، بتضمين القرار الصادر عن الدورة ال59 للجنة الدعم لاسهامات منتدى شباب العالم الذي أطلقته مصرفي تناول قضايا الشباب على المستويين الإقليمي والدولي. واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية، يوم 16 فبراير الجاري، بالتوافق مع القرار الذي تم برعاية مصرية وقدمته كل من السنغال والرأس الأخضر والبرتغال وكازاخستان، متضمنًا إشارة خاصة للنسخ الثلاث من منتدى شباب العالم الذي انطلق في شرم الشيخ عام 2017 بوصفه منصة دولية لمناقشة قضايا الشباب. وأوضح السفير محمد إدريس، مندوب مصر الدائم لدى الأممالمتحدة في نيويورك، أن قضايا الشباب تحظى بأولوية بالغة حاليًا على أجندة الأممالمتحدة، وأن تضمين قرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي هذه الإشارة الخاصة لمنتدى شباب العالم يعكس الجهود المصرية المبذولة خلال السنوات الماضية على صعيد تمكين الشباب، ويأتي تقديرًا لاسهامات النسخ الثلاث من المنتدى في مناقشة القضايا المعاصرة الخاصة بالشباب ودورهم في تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030. تجدر الإشارة إلى أن تمكن البعثة المصرية من تضمين القرار تلك الإشارة الخاصة لمنتدى شباب العالم، جاء بدعم من العديد من بعثات الدول الإفريقية بما يسهم في الترويج لنتائج المنتدى وترسيخ وضعه على الخريطة الدولية، وذلك في توقيت يشهد التحضير لعقد المنتدى السنوي للشباب من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة.