خرج من لندن بمسحة سلبية ، وصل مصر بمسحة سلبية و حضر فرح أخيه و حفل تكريم الإتحاد المصري له بمناسبة فوزه بجائزة الدوري الإنجليزي بالتنسيق مع فريق ليفربول الإنجليزي الذي طلب تأمين صلاح و عدم تصافح أحد معه و شدد علي ضرورة عدم التلامس مع اللاعب ، فماذا حدث؟!! في البداية دعونا نتساءل لماذا لم يصدر فريق ليفربول أي بيانات بخصوص نجمه الأول و هدافه في الدوري الإنجليزي و هدافه التاريخي في دوري الأبطال الأوروبي و ثالث أفضل لاعب في العالم، في الوقت الذي أهتم أرسنال بلاعب وسط ميدانه محمد النني ، و أستون فيلا بمحمود حسن تريزيجه الذي وصل بهم الأمر بأرسال طائرة خاصة من أجل إحضار جناحهم الطائر من توجو من أجل الحفاظ على سلامته!!! أخر أهداف محمد صلاح مع المنتخب الوطني كان يوم 30 يونيو ضد منتخب أوغندا و هو هدفه ال 41 مع المنتخب و كان فى دور المجموعات ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة في المجموعة الأولى بكأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر و التي شهدت خروج المنتخب الوطني من دور ال 16 أمام منتخب جنوب أفريقيا و تلك كانت المباراة الأخيرة لصلاح بقميص المنتخب و الذي لم يمثل منتخب مصر منذ 6 يوليو 2019 . أولاً: دعونا نذكر أزمة شارة الكابتن الذي رفض أحمد فتحي التنازل عنها بعدما كان حسام البدري المدير الفني للمنتخب المصري يريد أعطائها لمحمد صلاح مما أجبر البدري علي التضحية بفتحي و استبعاده من المنتخب الوطني. ثانياً: رفض صلاح للعب في مباريات التصفيات و الاكتفاء باللعب في البطولات المجمعة فقط و ذلك بعد أزمته مع إتحاد الكرة قبل مونديال روسيا. ثالثاً: كيف يتم نقل مصاب كورونا من عزل بفندق بالقاهرة للعزل بأحد فنادق الجونة!!! رابعاً: تردد بعض التصريحات برفض صلاح اللعب تحت قيادة حسام البدري. خامساً: سلبية المسحات التي أجريت لعائلة صلاح و أخيه و جميع من حضرو الفرح. سادساً: بريطانيا كانت تسجل 20 ألف حالة إصابة جديدة في اليوم في وقت وصول صلاح مما يأكد أنه إذا كان أصيب بالفيروس فالنسبة الأكبر هي حضورة لمصر مصاب بكورونا و عدم إصابته في مصر. سابعاً: كثير من النقاد الرياضيين كانو قد وجهو لصلاح الإتهام بالهروب من تمثيل المنتخب و تعمد إعلان إصابته قبل كل مباراة. ثامناً: كيف لا يهتم فريق ليفربول بنجمه الأول و يلتزم الصمت بعد إعلان إصابه هدافه الأول!!!