تقدم مرشح الحزب الديمقراطي على انتخابات الرئاسة الأمريكية، جو بايدن، في الحصول على أصوات المجمع الانتخابي الأمريكي على منافسه الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب. وحصل "بايدن"، حتى الآن على 122 صوتا في المجمع الانتخابي، بعد فوزه في العديد من الولايات أبرزها: فرجينيا وفيرمونت وديلاوير وميريلاند وماساتشوستس ونيوجيرسي والعاصمة واشنطن. أما الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب، فقد حصل حتى الآن على 92 صوتا في المجمع الانتخابي، بعد فوزه في ولايات، أهمها: إنديانا وفرجينيا الغربية وكنتاكي وأوكلاهوما وتنيسي وميسيسيبي وألاباما وأركنساس. ويحتاج أي مرشح رئاسي إلى أصوات 270 ناخبًا كبيرًا للفوز بالرئاسة. وبالنسبة لانتخابات مجلس النواب، التي تجري بالتزامن مع انتخابات الرئاسة، فقد تقدم الجمهوريون بعدما حصلوا على 63 مقعدا، حتى الآن، بينما حصل الديمقراطيون على 40 مقعدا فقط، ويحتاج أي منهما إلى 218 مقعدا للفوز بالأغلبية. وفي انتخابات مجلس الشيوخ، تقارب المتنافسان، بعد أن حصل الديمقراطيون على 40 مقعدا، وحصل الجمهوريون على 38 مقعدا، ويحتاج أي منهما إلى 51 مقعدا للفوز بالأغلبية. ومازال الفرز مستمرا في الكثير من الولاياتالأمريكية. وبدأ التصويت في الانتخابات الرئاسية بالولاياتالمتحدةالأمريكية، حيث فتحت قرية في ولاية نيو هامبشاير أبواب مراكز الاقتراع في منتصف الليل بالتوقيت المحلي. وفي ساعة متأخرة من مساء الاثنين، وضع موقعا التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، علامة تحذير على منشور للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصف فيها قرارًا للمحكمة العليا بشأن التصويت في ولاية بنسلفانيا بأنه "خطير جدًا". وقد سمحت المحكمة العليا، الأسبوع الماضي، بتمديد المهلة الزمنية اللازمة لتلقي الأصوات الواردة بالبريد في انتخابات الرئاسة المقررة الثلاثاء، في بنسلفانيا ونورث كارولاينا، وهما ولايتان محوريتان في فرص فوز ترامب على خصمه جو بايدن. وكتب ترامب، منشورًا عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، قال فيه: "قرار المحكمة العليا الخاص بالتصويت في بنسلفانيا قرار خطير جدًا، فهو سيسمح بغش مستفحل دون كابح وسيقوض أنظمة قوانينا بالكامل. كما أنه يبعث على العنف بالشوارع. لا بد من فعل شيء".
