قال مصطفى الوزيري، عضو المجلس الأعلى للآثار، في تعليقه على الكشف الأثري الذي أعلنت عنه وزارة الآثار والسياحة اليوم السبت، إن هذا الكشف تم بأيادي مصري خالصة بجهود بعثة مصرية. وأكد "الوزيري" في تصريحات خاصة على فضائية "سي بي سي اكسترا" على أهمية هذا الاكتشاف، مشيرًا إلى أهمية هذا المكان الذي وصفه بالواعد منذ النظر إليه للمرة الأولى في أبريل 2018. وأضاف "هذا المكان كشف عن مميزات ليس لها مثيل على وجه الكرة الأرضية ومن أبرزها مومياء الجعران، موميوات أشبال الأسود، ومومياء حيوان النمس، وهذا المكان مقدس عند المصري القديم". وتابع "عثر به على مجموعة من القطط والحيوانات التي تعود إلى عصر الأسرة ال26، أو العصر الصاوي أو عصر النهضة والازدهار وإعادة إحياء مصر القديمة". وفي ذات السياق قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن اكتشافات منطقة سقارة ترجع إلى العصر المتأخر أي عمرها 2600 سنة، حيث تم الوصول إلى59 تابوت حتى الآن، وهناك المزيد الذي لم يخرج بعد، مؤكدا أنه اكتشاف هام جدا، ويعد أحد مواقع التراث العالمي. وأضاف "العناني"، خلال حواره ببرنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، اليوم السبت، أن التوابيت المكتشفة لكهنة وكبار موظفين عاشوا في منطقة منف، وهم مجموعة من العائلات تجمعهم صلات قرابة. قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن اليوم تشهد مصر حدث هام يبرز تنوع مصر وتفوقها، موضحا أنه سيتم الإعلان على كشف آثري بسقارة. وأشار "العناني"، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن كشف أثري جديد، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، إلى أنه تم استخراج 59 تابوت من آبار الدفن وعمرهم أكثر من 2600 عام، ومعظمهم في حالة جيدة، لافتا إلى أن الكشف يتم الإعلان عنه في حضور 60 سفير. وأضاف، أن الكشف لمجموعة من الكهنة وكبار الموظفين، معلقا: "المومياء أكنها متحنطة إمبارح"، متابعا: "بشكر أجدادنا اللي كل شوية بيخلونا نكتشف كشف يجعل العالم كله يتحدث عن مصر"، منوها بأنه سيتم وضع التوابيت المكتشفة في المتحف المصري الكبير.