قال الإعلامي أحمد موسى، إن مناظرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وجو بايدن المرشح لانتخابات الرئاسة في أمريكا، صدمت للأمريكان، وشهدت توجيه السباب والإهانة والسخرية من جانب الطرفين. وأضاف موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد"، أن المناظرة كانت عبارة عن «صراع الديوك»، والمذيع الذي كان يدير المناظرة فشل على السيطرة فيها، في ظل أن كلا الطرفين حاولا توجيه اللكمات لبعضهما البعض والاتهامات، فضلًا عن أن بايدن وصف ترامب ب«الكاذب» وقال له نصًا «أخرس يا رجل». وتابع موسى، أن 86 % من الناخبين في أمريكا، حسموا مرشحهم في انتخابات الرئاسة المقبلة، بينما بايدن اتهم ترامب بأن فترته في رئاسة أمريكا كانت الأكثر عنفًا وانقسامًا داخل الولاياتالمتحدة، حين أن ترامب اتهم بايدن والحزب الديمقراطي بمعاملة الأفارقة بطريقة عنصرية. وتوجهت أنظار العالم بصورة عامة والأمريكيين بصورة خاصة إلى المناظرة الأولى بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن، في خضم السباق للانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في نوفمبر تشرين الثاني المقبل. ووفقا لاستطلاع CNN أجرته SSRS، فإن 6 من بين كل 10 أشخاص تابعوا المناظرة، مساء الثلاثاء، قالوا إن جو بايدن قدم أداء أفضل، 28% فقط قالوا إن أداء الرئيس دونالد ترامب كان أفضل. نحو ثلثي الأشخاص الذين تمت مقابلتهم في الاستطلاع قالوا إن إجابات بايدن كانت أكثر مصداقية (65% لبايدن و29% لترامب) وأن مهاجمته للرئيس ترامب كانت ترى أكثر عدلا بنسبة 69% مقابل 32% فقط قالوا إن هجوم ترامب ضد بايدن كان عادلا. وفي مقابلات مع الأشخاص ذاتهم قبل المناظرة، قال 56% منهم إنهم يتوقعون تقديم جو بايدن لأداء أفضل، في حين قال 43% أنهم يتوقعون أداء أفضل لترامب. نتائج الاستطلاع أشارت إلى نتائج قريبة جدا لنتائج العام 2016 في المناظرة بين ترامب والمرشحة الرئاسية حينها، هيلاري كلينتون، حيث كانت الأرقام في ذلك الاستطلاع تشير إلى تفوق كلينتون بنسبة 62% مقابل 27% لصالح ترامب.
