قالت سها عرفات، أرملة الرئيس الفلسطينى الشهيد ياسر عرفات، إن دولة الإمارات ودول الخليج ساندوا القضية الفلسطينية ولا يمكن لأحد أن يزايد على موقفهم من فلسطين، وتابعت:"أنا كنت شاهدة على استضافت الإمارات على جزء من الفلسطينيين الذين كانوا في العراق عقب غزو الكويت". وأضافت "سها عرفات"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة"، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، عبر القناة الأولى المصرية،:"الجميع يعلم كيف دفع 400 ألف فلسطيني ثمن هذه السياسة غير المسئولة التي أيدت غزو الكويت". وأكدت "سها عرفات"، أن هناك300 ألف فلسطيني في الإمارات يعولون مليون مواطن، موضحة أنه لا يصح حرق صور الشيخ محمد بن زايد في فلسطين، خاصة وأن الإمارات قدمت كثيرًا من أجل دعم القضية الفلسطين. ولفتت "سها عرفات"، إلى أن إسرائيل تفرح الآن بسبب حرق صور محمد بن زايد، كونها تعمل على عزل فلسطين من محيطها العربى، مشيرة إلى انها تعرضت للتخوين من قبل الإخوان وبعض الفلسطنيين على موقفها هذا، وتابعت: "أنا عاتبة على الذباب الإلكترونى الفلسطيني.. وعلى أهل وطنى قبل الإخوان ممن يخوننى على موقفى". كما قالت: "عيب هذا الكلام.. الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية..حرق صور محمد بن زايد يفرح إسرائيل التي تعمل على إبعادنا عن محيطنا العربى". عربي ودولي الخارجية البريطانية ترحب بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل الثلاثاء 25أغسطس2020 - 10:39 ص الخارجية البريطانيةالخارجية البريطانية وكالات Advertisements Advertisements رحبت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الثلاثاء، بمعاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل، مؤكدة أن المنطقة بحاجة لمعاهدات سلام عدة. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في تصريحات نقلتها قناة سكاي نيوز عربية، إن حزب الله يشكل خطرا على الأمن في لبنان وأضافت الخارجية البريطانية، أن إيران تمثل خطرا على المنطقة بسبب الأذرع التي تدعمها. أكدت وزارة الخارجية البريطانية، أن الإعلان عن معاهدة السلام بين إسرائيل والإمارات لحظة مهمة للمنطقة. تنفس الفلسطينيون الصعداء، بإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، معاهدة السلام مع إسرائيل، والاتفاق على وقف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. الاتفاق الذي لاقى ترحيبا وإشادات عربية وعالمية، مثّل خرقا دبلوماسيا دافعا باتجاه تحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، وضع نصب أعينه حقوق الفلسطينيين وطموحاتهم، في وقت كانت واحدة من أهم المناطق (الأغوار) تحت تهديد الضم الإسرائيلي.