ألقى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، صباح اليوم الأربعاء، المقابلة الأسبوعيّة العامة، في ساحة القديس بطرس بروما، وقال نصلى من اجل ضحايا انفجار لبنان. وتابع الاب الاقدس، أنه وقعت أمس انفجارات ضخمة في بيروت، بالقرب من الميناء، أدّت إلى مقتل العشرات وإصابة الآلاف، وتسبب في دمار كبير. دعونا نصلي من أجل الضحايا وعائلاتهم. ودعونا نصلي من أجل لبنان، لكي يواجه هذه اللحظة المأساوية والمؤلمة للغاية، من خلال تفاني كلّ جهوده الاجتماعية والسياسية والدينية، وبمساعدة المجتمع الدولي، ولكي يتجاوز الأزمة الخطيرة التي يواجهها. فى سياق اخر أعربت الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة عن تضامنها مع لبنان وشعبه في محنته الكبيرة. وقال مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة: "تابعنا، وما نزال نتابع، بحزنٍ شديد، الانفجار الذي ضرب ميناء بيروت، مساء أمس الثلاثاء، خاصة مع الأنباء الواردة التي تفيد بسقوط عشرات الضحايا وآلاف الجرحى جراء هذا الإنفجار". وجاء في البيان الذي صدر اليوم الأربعاء، إننا "نرفع الصلاة من أجل أرواح الضحايا، ومن أجل شفاء الجرحى، ونصلي من أجل استقرار لبنان وازدهاره، كما نعرب عن تضامننا مع جميع الشعب اللبناني في هذه الأوقات الصعبة". فى سياق آخر صدرت الكنائس المصرية بمختلف طوائفها بيانات رسمية للتضامن مع ضحايا انفجار بيروت، كما تقدم البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالتعازي فى ضحايا الانفجار. وأصدرت الكنيسة الكاثوليكية بمصر بيانا رسميا بخصوص هذا الانفجار وهو كالآتي: نظرا للأحداث الراهنة ببيروت- لبنان، تواصل غبطةُ أبينا البطريرك إبراهيم إسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بغبطة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي بطريرك الموارنة للاطمئنان على البلاد وعلى أبنائها. وقد عبّر غبطة البطريرك إبراهيم إسحق أسفه على هذا الحادث المؤلم، والذي تسبب في كثير من الضحايا والجرحى، وأّنه مُتّحد معه ومع جميع الشعب في الصلاة، من أجل سلام الله يحل في قلوب جميع المتضررين. كما تم الاطمئنان على الرعية القبطية بلبنان وراعيها الأب أنطونيوس مقّار، واختتم البيان: نشكر الله أن الجميع بخير وسلام، نسأل الله أن يمنح الشفاء والعزاء للبنان وكل شعبها.
