أطلق برنامج فرصة، أحد برامج التمكين الاقتصادي بوزارة التضامن الإجتماعي "وحدة التدريب والتوظيف" بمحافظة بنى سويف وهي أول وحدة فرعية على مستوى محافظات الجمهورية تأتي تنفيذًا لرؤية وزارة التضامن الاجتماعي في التأسيس لنشر وحدات التدريب والتوظيف داخل مديرياتها، تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي وبحضور الدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف والدكتور عاصم سلامة نائب المحافظ، وإحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة. ويهدف التدريب الوصول إلى مجتمع مصري مُتضامن ومُنتج يوفر العدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية وتنسيق الجهود مع القطاع الأهلي والخاص والإعلام للإستثمار في العمل المشترك من أجل تنمية المواطن والمجتمع. وخلال اللقاء أعرب محافظ بني سويف عن شكره وتقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج لدعمها المميز والنوعي للمحافظة، معربًا عن سعادته بتدشين الوحدة الفرعية للتدريب والتوظيف،والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية، مشيدا بفكرة البرنامج الذي يتسق مع جهود الدولة للدفع بخطتها التنموية وفق رؤية مصر 2030 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وأكد المحافظ دعمه الكامل للبرنامج لتحقيق أكبر إستفادة منه بالمحافظة، مشيرا إلى عدم إقتصار الدعم على الجانب المعنوي فقط،وإنما ستكون هناك خطوات عملية ونوعية يتم تنفيذها من أبرزها: وضع تصور شامل للدفع بالمشروع وتحقيق أهدافه في مقدمتها تشكيل بيئة داعمة للمشروعات وسلاسل القيمة المضافة من خلال التدريب والتأهيل المهني والدعم الفني وتوفير التمويل للمشروعات وأيضا إتاحة فرص عمل للفئات التي اكتسبت التدريب المناسب بالمصانع والشركات الكائنة بدائرة المحافظة، بجانب الدفع في المجال التوعوي والتثقيفي بأهمية البرنامج. وقالت إحسان أبوزيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعي ببني سويف، إن مؤسسات القطاع الخاص تضمن توظيف الباحثين عن عمل الذين تم اختيارهم بمجرد إتمام برنامج التدريب على رأس العمل داخل المؤسسة التي سيعملون بها بنجاح، وعلى هذا النحو، يتم خفض الفجوات القائمة بين مهارات الباحثين والباحثات عن فرص عمل من جهة، واحتياجات ومتطلبات أصحاب العمل من جهة أخرى، وبرنامج فرصة هو أحد برامج شبكة الحماية الاجتماعية المقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي لمستفيدي برامج الدعم النقدي ويستهدف القادرين علي العمل والراغبين منهم، حيث يعتمد على تنشيط بيئة التمكين الاقتصادي والشق الإنتاجي لدعم الفئات الأكثر احتياجا وتوفير فرص التمكين لهم والتدريب على ثقافة العمل والإنتاج، وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأسر الفقيرة ومحدودة الدخل خاصة الشباب والسيدات وانتقال اكبر عدد منهم الى الاستقلالية وعدم الاعتماد على الدعم.وعلى من يرغب في الانضمام ان يتوجه الى مديرية التضامن التابع لها لتسجيل في استمارات الباحثين عن عمل.
