يحل اليوم 25 يوليو الذكرى الأولى لوفاة الفنان فاروق الفيشاوي،والذي توفى متأثرا بمرض السرطان منذ عام والذي قدم عدد كبير من الأعمال الفنية التي لاقت إعجاب الجماهير وجعلته يرسخ في قلوبهم وأذهانهم. وكان يعرف عن الفنان فاروق الفيشاوي الصراحة والشجاعة، حيث أعلن بنفسه أنه يعاني من مرض السرطان وذلك في أكتوبر عام 2018 أثناء تكريمه بحفل افتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي، وذلك قبل أن يدخله المرض المستشفى، ويتسبب في وفاته عقب دخوله في غيبوبة. وصرح "الفيشاوي" سابقًا أنه خان زوجاته الثلاثه بسبب "عينه الزايغة"، كما ذكر، وأيضا صرح بأن المرأة الوحيدة التي ندم أنه لم يتزوجها هي النجمة ليلى علوي قائلا: "الرجل المخلص خيال علمى، ويجب على النساء أن يقتنعوا بأن امرأة واحدة لا تكفى". وعلقت الفنانة سمية الألفي على تصريحات فاروق الفيشاوي حينها، ولكنها أوضحت أنها لم تشعر بالغيرة أو الحزن من أي امرأة جمعتها علاقة عاطفية ب"الفيشاوي" قائله: "لم أكره أى واحدة من النساء اللاتى جمعت فاروقالفيشاوىبهنعلاقاتعاطفية". ومن ضمن تصريحات فاروق الفيشاوي الجريئة قائلا: "عشت عدة قصص حب مع بعض الفنانات، إلا أنها لم تكتمل، ولو مبقتش عينى زايغة، مبقاش فاروق الفيشاوي، وأحمد ورث هذه الصفة منى". وآثار فاروق الفيشاوي الجدل أيضا عندما صرح بأن الحجاب ليس فرضا،وأنه لا يدخل أن امرأة منتقبة إلى منزله وأضاف أنه جمعته قصة حب بالفنانة نيرمين الفقي ولكنها لم تنتهي بالزواج. وصرح "الفيشاوي" من خلال لقاء تليفزيوني أنه اتجه للإدمان والمخدرات وعلل ذلك قائلا: "أنا بأحب تجربة كل ما هو جديد، والسبب فى ابتعادى عنها هو ابنى أحمد، لأنه كان يرانى فى حالة غير طبيعية، وذهب لوالدته واشتكى لها قائلًا: أنا برجع ورق الفويل بتاع السندوتشات للبيت مرة تانية عشان بابا بيحتاجه". وذكر "الفيشاوي" أنه يشعر بالذنب تجاه ابنة ابنه أحمد لينا، وذلك عقب إثبات تحليل "dna"أنها ابنته حيث أضاف أنهم يسلكون طريقا لا يرضون عنه.
