قال الإعلامي نشأت الديهي، إننا شهدنا بالأمس محاولة بائسة يائسة لهجوم إرهابي على أحد الكمائن ببئر العبد، وهي محاولة مخططة بتوقيت له دلالة عقب تفويض مجلس النواب للرئيس باتخاذ ما يراه مناسب من إجراءات لحماية الامن القومي المصري، والترخيص للدولة المصرية بخروج القوات المسلحة خارج البلاد للدفاع عن الأمن القومي. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، أن الهجوم على كمين بئر العبد، كان يهدف لإحداث فرقعة وأمر جلل للعبث بالروح المعنوية للمواطن، لكن إصرار القوات المسلحة كان سبب لانهيار هؤلاء وتفتيت هذه الرغبة، وتفويت الفرصة عليهم، وتلقين هؤلاء درس لن ينسوه. وتابع، أن انتباه ويقظة القوات المسلحة ساهمت في التعامل بمنتهى الحرفية والمهنية العسكرية مع الإرهابيين، وكانت القوات المسلحة عند حسن ظن الشعب المصري بها واستطاعت إحباط هذا الهجوم والقضاء على 18 تكفيري من أهل الشر والضلال، وكان ذلك بمثابة طلقة في قلب أهل الشر، وانكسار لمخطط كان مجهز لمحاولة انهاك الروح المعنوية للمواطن. وقدم واجب العزاء في شهداء الحادث الإرهابي المجند الشهيد البطل كمال ضبش، من كفر الزيات بالغربية، والمجند الشهيد محمود محمد كمال، من المنزلة محافظة الدقهلية. حادث بئر العبد، زاد الجيش المصري على مر العصور بروح أبنائه ودمائهم عن أرض مصرنا الغالية، باذلين الغالي والنفيث من أجل أن تبقى أرضنا طيبة وطاهرة وعصية دائمًا على الغزاة، هنا "مقبرة الغزاة"، وأبناء القوات المسلحة المصرية أبناء شعبها الطيب، الذي تربى على أن الدفاع عن الوطن عبادة وشرف ما بعده شرف. حادث بئر العبد يزداد أبناء مصر قوة وصلابة مع الشدائد ولا يهابون الموت في سبيل إعلاء كلمة مصر وبقائها عالية شامخة، رافضة للانصياع لمعتدي، والتاريخ خير مثال، كل الغزاة مروا من أرضها ولم يستطعوا إجبارها وتذليلها إنها مصر الدولة الأبية العريقة، ويتعرض أبناء القوات المسلحة لاستهداف العمليات الإرهابية الدنيئة الخائنة منذ سنوات وآخرهم حادث بئر العبد الذي وقع يوم أمس، وأسفر عن مقتل 18 خسيس إرهابي، حولهم رجالنا الأبطال إلى جثث مفحمة عفنة الرائحة والمنظر. حادث بئر العبد وإحباط الهجوم وأحبطت القوات المسلحة المصرية وأبنائها خير أجناد الأرض محاولة لاقتحام مرتزقة مسلحين لحاجز أمني في شمال سيناء والواقعة التي عرفت بهجوم حادث بئر العبد ليلقنهم أبنائنا درسا لن ينسوه، كلفهم الحرق وتحويل جثث المرتزقة المدعومين من دول الشر إلى أشلاء تتطاير وأوجه أحرقتها النيران. حادث بئر العبد مطلوب وتصدر حادث بئر العبد اليوم الأربعاء، تريند محرك البحث الشهير جوجل، عقب فيديوهات تم تداولها في بادئ الأمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولم تعلن بيانات رسمية إلا بعد انتهاء الهجوم المسلح، حيث أصدرت القوات المسلحة بيان بالواقعة، لتوضح لنا بطولات أبناء القوات المسلحة البواسل، من لقنوا الخونة المرتزقة درسًا قاسيًا لن ينسوه. الكنيسة الأسقفية تنعى شهداء حادث بئر العبد من جانبه، أعرب الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية ومطران إيبارشية مصر، عن خالص تعازيه في أبطال القوات المُسلحة البواسل، الذين استشهدوا فى حادث بئر العبد، وتصلى لأجل المصابين لكي يمن الله عليهم بالشفاء العاجل. حادث بئر العبد ودعم القوات المسلحة وقال منير حنا، إن الكنيسة تؤكد دعمها الكامل للجهود التى تبذلها القوات المسلحة فى تأمين وحماية مصر والمنطقة بأكملها من خطر الإرهاب، مع السعي لتوفير الأمن والأمان لشعب مصر، كما أكد على أنه لا مكان للإرهاب والتطرف على أرض مصر، ذلك بعد واقعة حادث بئر العبد الإرهابي الذي حدث أمس. بيان القوات المسلحة في حادث بئر العبد يُذكر أن القوات المسلحة المصرية، قالت في بيانها تعليقًا على حادث بئر العبد إنه في إطار الجهود المتواصلة التى تقوم بها القوات المسلحة في مكافحة الإرهاب بشمال سيناء وتأمين كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة، نجحت قواتنا في إحباط محاولة هجوم للعناصر التكفيرية على أحد الارتكازات الأمنية بمنطقة بئر العبد باستخدام (4) عربات وعدد من العناصر التكفيرية. حادث بئر العبد ودرس قاسي للخونة وتابعت: "وقامت قوات التأمين للارتكاز الأمني بالتعاون مع القوات الجوية بمطاردة العناصر التكفيرية داخل إحدى المزارع وبعض المنازل غير المأهولة ما أسفر عن مقتل 18 فردا تكفيريا منهم فرد يرتدى حزام ناسف، وتدمير عدد 4 عربات منها 3 عربات مفخخة ونتيجة للأعمال البطولية لقوات التأمين تم استشهاد 2 من أبطال القوات المسلحة وإصابة 4 آخرين أثناء قيامهم بأداء واجبهم الوطنى. حادث بئر العبد وقوة القوات المسلحة وأكدت القوات المسلحة، على مواصلة الجهود في تأمين كافة الاتجاهات الإستراتيجية للدولة والقضاء على جذور الإرهاب وإقتلاعه وتوفير الأمن والأمان لشعب مصر العظيم.
