قال الإعلامي أحمد موسى، إن السفارات الإثيوبية قامة بحملة تحريض ضد الدولة المصرية، مشيرا إلى أن مصر لديها حق تاريخي في مياه النيل، ولجأت إلى المجتمع الدولي كونها دولة قانون، معلقا: "إذا كان هناك دول في المجتمع الدولي تمسك العصا من المنتصف، فمش من حقك تمنع المياه عن 100 مليون". وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الأربعاء أنه يجب أن تتخلى الدول التي تمسك العصا من المنتصف في أزمة سد النهضة عن مصالحها الشخصية، مؤكدا أن مصر لن تقبل بسياسة الأمر الواقع. وأردف أن ملف المياه ليس مجالا للتنازلات، ويجب أن يكون للدول العربية مواقف وبيانات واضحة لدعم مصر مثلما حدث من قبل المملكة العربية السعودية، معلقًا: "لو حدث الأمر وإثيوبيا بدأت ملء السد، فالعالم على المحك". وتابع: "الاتحاد الأفريقي بقاله 9 سنوات مش بيتحرك، وكي نصل لحل لابد أن تعود إثيوبيا إلى التفاوض، و10% المتبقية من عناصر المفاوضات هي الأهم"، معقبا: "نحن دولة قوية ومحدش يقدر لوي ذراع هذا الوطن". وفي وقت سابق، قال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إن عدم التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة الإثيوبي، سيفضي إلى العداء في المنطقة، حيث إن ملء وتشغيل السد بشكل أحادي، ودون التوصل لاتفاق يتضمن الإجراءات الضرورية لحماية المجتمعات في دولتي المصب، ويمنع إلحاق ضرر جسيم بحقوقهم، سيزيد من التوتر ويمكن أن يثير الأزمات والصراعات التي تهدد الاستقرار في منطقة مضطربة بالفعل. وأكد وزير الخارجية، في كلمة له بجلسة في مجلس الأمن حول سد النهضة، أنه على مجلس الأمن الدولي العمل على الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي. وتابع وزير الخارجية، أن "الاتفاق العادل هو الأساس، والتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة ضرورة وليس خيارًا". وأكد "شكري"، أن مصر أُخضعت لحملة غير مبررة من مزاعم غير حقيقة، حول تمسك القاهرة باتفاقيات مع إثيوبيا قالوا إنها وقعت في عصر الاستعمار الإثيوبي، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح. لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
