نعى الدكتور خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوتيوبر "ماما سناء"، معقبًا: "خبر محزن لينا كلنا، أنا شخصيًا كنت بتابعها". وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن ماما سناء ونجلها محمد شاكر، كانا يقدمان مواقف اجتماعية عظيمة جدًا، وماما سناء حظيت بإقبال غير عادي، حيث إن هناك مقطع واحد لها حظى ب 90 مليون مشاهدة، معلقًا: "إيه اللي لفت 90 مليون مشاهد أن يستهلكوا جزءا من باقة النت الخاصة به لمشاهدة هذا المقطع". وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن ماما سناء استطاعت السيطرة على القلوب والأفئدة والأرواح، معقبًا: "الناس صدقتها واقتنعت بيها، وشافت فيها أم لجميع رواد السوشيال ميديا، ولذا اشتهرت بلقب ماما سناء"، مشددًا على أن ماما سناء كانت شديدة التعلق بالله، والالتزام والإيمان وأم بمعنى الكلمة، وكانت حنونة لدرجة أن كل شخص رأي فيها أمه بابتسامتها الحنون، وكانت مثال غير طبيعي لاحتياج المجتمع الحقيقي، مضيفًا: أبنائنا بحاجة للعلاقة الأسرية الدافئة، والأم التي تحنو وتنصح وتجمع وتجبر، وكانت هذه الأم هي ماما سناء. واعتبر "الجندي"، أن الحاجة سناء مثال هام يجب أن نلتفت إليه، وهي مثال غير عادي للسيطرة على القلوب والعقول. وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة اليوتيوبر الشهيرة "ماما سناء" 61 عاما بعد إعلان نجلها محمد شاكر على صفحته "أمي في ذمة الله بعد صراع مع المرض أرجو الدعاء لها". وتداول المتابعون الخبر بكل حزن طالبين الدعاء لها وإعادة تداول الفيديوهات المضحكة التي اشتهرت بها مع نجلها محمد شاكر، والتي لاقت تفاعل ملايين المتابعين، كما حرص العديد من الفنانين على نعيها من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل، منهم الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان عمر السعيد والإعلامي عمرو الليثي. واشتهرت اليوتيوبر "ماما سناء" في عالم السوشيال ميديا من خلال المنصات المختلفة، منها "تيك توك" و"فيسبوك" و"يوتيوب" من شهور قليلة من خلال فيديوهات مضحكة واجتماعية بصحبة نجلها محمد شاكر من داخل منزلها من خلال مواقف طريفة مع نجلها في إطار كوميدي مما جذب آلاف المتابعين. وصرحت "ماما سناء" في تصريحات إعلامية لها حول سبب شهرة الفيديوهات، وأشارت إلى أنه في البداية لم تكن تعلم أن نجلها يصور هذه المواقف، ولكن عند انتشارها وتداولها بين المتابعين ونشر التعليقات المشجعة التي نالت إعجابها، قررت أن تشارك ابنها في تصوير الفيديوهات، ومع تفاعل المتابعين كان سبب تشجيعها على الاستمرار في تصويرها من خلال المقاطع الكوميدية والاجتماعية، كما أوصت نجلها بتصويرها لهذه المقاطع حتى يتذكرها المتابعون وأبناؤها بعد رحيلها.
