قال الدكتور هاني رسلان، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مصر وافقت على إنشاء سد النهضة بدعوى توليد الطاقة، وأنه أداة تنمية لأثيوبيا. وأشار "رسلان"، خلال حواره ببرنامج "نظرة" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، إلى أن الاغراق في التفاصيل والمناورة هى خطة أثيوبيا الدائمة، حتى تتوه القضية الأساسية، منوها بأن مواصفات السد كشفت أنه ضعيف وكفاءته في توليد الكهرباء قليلة، وسينتج ثلث الطاقة التي يتحدث عنها الأثيوبيون. وأضاف مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن السعة التخزينية للسد تؤكد أن الهدف منه هو أنه يكون بنكا للمياه، منوها بأنه حتى لو لم تقم أثيوبيا باستخدام السد فهو سيلقي بظلاله على التوازنات بالمنطقة، وسيستخدم عند اللزوم كأداة. وتوقع وفقا ما قامت به أثيوبيا على مدار السنوات السابقة في عملية التفاوض، فأنها لن تلتزم بأي اتفاق توقع عليه. وكان اجتمع مجلس الأمن القومي، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث تمّ استعراض تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة، وفق لما قاله السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. وصدر عن الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية، بيانًا بشأن سد النهضة جاء فيه: "تلقت مصر الدعوة الصادرة من وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة اليوم 9 يونيو 2020، وإذ تؤكّد مصر موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها، وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعًا لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015". من جهةٍ أخرى؛ فمن الأهمية التنويه إلى أن هذه الدعوة قد صدّرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكّيد على اعتزامها السير قدمًا في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها. أخبار مصر عاجل.. بيان مهم بشأن مشاركة مصر في اجتماع سد النهضة الثلاثاء 09يونيو2020 - 03:09 م الرئيس عبدالفتاح السيسيالرئيس عبدالفتاح السيسي اجتمع مجلس الأمن القومي، اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ حيث تمّ استعراض تطورات الوضع في ليبيا وملف سد النهضة، وفق لما قاله السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية. Advertisements وصدر عن الاجتماع الذي ترأسه رئيس الجمهورية، بيانًا بشأن سد النهضة جاء فيه: "تلقت مصر الدعوة الصادرة من وزير الري السوداني باستئناف مفاوضات سد النهضة اليوم 9 يونيو 2020، وإذ تؤكّد مصر موقفها المبدئي بالاستعداد الدائم للتفاوض من أجل التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح مصر وإثيوبيا والسودان، فإنها ترى أن هذه الدعوة قد جاءت متأخرة بعد 3 أسابيع منذ إطلاقها، وهو الأمر الذي يحتم تحديد إطار زمني محكم لإجراء المفاوضات والانتهاء منها، وذلك منعًا لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث سنة 2015". من جهةٍ أخرى؛ فمن الأهمية التنويه إلى أن هذه الدعوة قد صدّرت في ذات اليوم الذي أعادت فيه السلطات الإثيوبية التأكّيد على اعتزامها السير قدمًا في ملء خزان سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي يتنافى مع التزامات إثيوبيا القانونية الواردة بإعلان المبادئ، ويلقي بالضرورة بظلاله على المسار التفاوضي وكذلك النتائج التي قد يتم التوصل إليها. ورغم ما تقدم؛ فإن مصر ستشارك في هذا الاجتماع من أجل استكشاف مدى توفر الإرادة السياسية للتوصل إلى اتفاق، وتأكيدًا لحسن النوايا المصرية المستمرة في هذا الصدد، وطبقًا لما ورد بالدعوة الواردة من وزير الري السوداني".