في ضوء تخفيف الإجراءات الاحترازية المتخذة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وعودة الحياة الطبيعية تدريجيًا، أعلنت الحكومة، استمرار حظر حركة المواطنين من الثامنة مساء حتى الرابعة صباحًا، فضلًا عن عودة الطيران والسياحة في المحافظات الساحلية الأقل إصابة بالفيروس بداية من أول يوليو. وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ترأس، اليوم الخميس، اجتماعًا للجنة العليا لإدارة أزمة "كورونا" لمناقشة الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة "كورونا" وإجراءات التعايش خلال المرحلة المقبلة، لعودة الحياة تدريجيًا لطبيعتها. وناقش الاجتماع التالي: حظر التجوال استهل أسامة هيكل وزير الدولة لشئون الإعلام، حديثه خلال المؤتمر المنعقد بمجلس الوزراء، بالتأكيد على استمرار حظر حركة المواطنين من الثامنة مساء حتى الرابعة من صباح اليوم الثاني، لمدة أسبوعين.
إتباع الإجراءات الصحية ولفت وزير الإعلام، إلى أن كل دولة تعمل في هذه الأزمة طبق ظروفها التي قد لا تتفق بالضرورة مع دولة أخرى، ولكن الثابت والمؤكد هو ضرورة إتباع الإجراءات الخاصة بالإجراءات الصحية وهي ضرورة الحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والحفاظ على النظافة الشخصية وغيرها من الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس. اشتراكات النوادي وأشار أسامة هيكل، إلى أنه تقرر بدء استلام اشتراكات النوادي من 15 حتى 30 يونيو. عودة الطيران في المحافظات الأقل إصابة وأعلنت الحكومة، عودة الطيران والسياحة في المحافظات الساحلية الأقل إصابة بكورونا بداية من أول يوليو. دراسة فتح دور العبادة في يوليو وأعلنت الحكومة، دراسة فتح دور العبادة اعتبارًا من أول يوليو في المحافظات الأقل إصابة بكورونا وطبقا لتطورات الموقف الصحي. استمرار غلق المنتزهات وأكدت الحكومة، استمرار غلق المتنزهات والشواطئ حتى الشهر الحالي، والسماح للنوادى بتلقى الاشتراطات من 15 يونيو وحتى 30 يونيو. امتحانات الثانوية العامة كما شددت الحكومة، على عقد امتحانات الثانوية العامة في موعدها طبقا للضوابط المتبعة وحرصا على سلامة الطلاب. وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الماضي، مرض فيروس كورونا ب"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير. وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان. ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.
