قال وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا يوم الثلاثاء إن الولاياتالمتحدة ستسعى على الارجح إلى استجواب عضو رفيع في تنظيم القاعدة اعتقل في باكستان وأشاد في الوقت نفسه بالتعاون بين واشنطن وإسلام أباد في القبض عليه. كان اعتقال يونس الموريتاني في مدينة كويتا بجنوب غرب باكستان الذي اعلنت عنه باكستان يوم الاثنين ضربة جديدة للتنظيم الاسلامي المتشدد وجاء بعد اسبوعين من وفاة الرجل الثاني في القاعدة فيما يبدو انه هجوم بطائرة بلا طيار.
وكان ذلك أيضا علامة على ان الولاياتالمتحدةوباكستان نحيا جانبا خلافاتهما الناجمة عن الهجوم احادي الجانب الذي نفذته قوات أمريكية في باكستان وقتلت خلاله زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن في الثاني من مايو ايار.
وسئل بانيتا هل ستسعى الولاياتالمتحدة الى استجواب الموريتاني الموجود في حبس السلطات الباكستانية فرد بقوله "افترض اننا سنتعاون مع الباكستانيين لمحاولة الوصول اليه وجمع معلومات من ذلك الفرد."
وقال بانيتا ان العملية كانت مشجعة للغاية لان الموريتاني "شخص نعتقد انه كان خطرا حقيقيا على أمننا."
وقال الجيش الباكستاني في بيان ان ابن لادن طلب من يونس الموريتاني التركيز على أهداف ذات أهمية اقتصادية في الولاياتالمتحدة وأوروبا واستراليا.
وكان بانيتا يتحدث الى صحفيين في نيويورك بعد ان زار النصب التذكاري لهجمات 11 من سبتمبر ايلول على مركز التجارة العالمي.
وسئل بانيتا عن احتمالات وقوع هجوم مثل 11 من سبتمبر فرد بقوله "لا أعتقد انه يمكن اعتبار اي شيء مسلما به."
واضاف قوله "احتمالات وقوع ذك النوع من الهجوم ما زالت حقيقة جدا ولذلك يجب ان نستمر في توخي اليقطة ويجب ان نفعل كل ما هو ضروري للحيلولة دون حدوثه." (رويترز)