تبرعت النجمة العالمية جينيفر أنيستون بمليون دولار للمؤسسة الخيرية Color Of Change، وهي مجموعة غير ربحية للدفاع عن الحقوق المدنية وأكبر منظمة عدالة عنصرية عبر الإنترنت في البلاد. وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن النجمة العالمية التي تبلغ من العمر 51 عامًا تبرعت بهذا المبلغ الكبير لإحدى منظمات العدالة العرقية لأنها تأثرت بشدة بقتل المواطن الأمريكي ذو الأصول الإفريقية جورج فلويد على يد ضابط شرطة مينيابوليس. كما أوضح أحد المصادر: "مثل معظم الناس، تأثرت جينيفر أنيستون بشدة بما يحدث في أمريكا والظلم الرهيب الذي يعاني منه السود كل يوم .. وأرادت أن تظهر دعمها، فتبرعت بمبلغ كبير للمؤسسة الخيرية". يذكر أن عدد كبير من النجوم تبرعوا لمنظمات العدالة العرقية والاجتماعية، بعد هذه الواقعة. كما أعلنت أيضًا جنيفير أنيستون عن بيع صورة لها وهي عارية تعود لعام 1995، وتخصيص عائدات المزاد لمحاربة فيروس "كورونا". ونشرت الممثلة الأمريكية على صفحتها الخاصة في موقع "إنستجرام" صورتها ومقطع فيديو، يظهر فيه صديقها المصور الفوتوغرافي مارك سيليغر وهو يقوم بتحضير الصورة. وعلقت على الصورة قائلة "تعاون صديقي العزيز مارك سيليغر مع دور رادفوكاسي وكريستي لتنظيم مزاد بيع 25 بورتيه من أعماله، أحدها لي لمساعدة في مجهودات مكافحة كوفيد-19 ... جميع عائدات بيع المزاد سيتم التبرع بها للجمعية الوطنية للعيادات الحرة والخيرية، وهي منظمة تقدم اختبارات وعلاجات مجانية لفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد للأشخاص المحرومين طبيا".