نجح عادل حمودة رئيس تحرير الفجر كعادته دائما وفشل كل رجال الرئيس كعادتهم دائما ايضا. امتعنا عادل حمودة طوال شهر رمضان عندما اجلسنا امام شاشات التليفزيون نتابعه مشدوهين وهو يكشف لنا اسرار رجال الرئيس المخلوع بدءا من زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية الذي بدأ حياته في تجارة البطاطين ومرورا بصفوت الشريف رجل المخابرات الذي اتقن تجنيد النساء جنسيا واحمد عز الذي يجيد " التطبيل " ليصل لغايته وهدفه . كشف عادل حمودة كل الاسرار، والمشاهد لم يشبع نهمه من طلب المزيد من المعرفة والحقيقة ، فتوالت الرسائل والمكالمات تطالب باعادة الحلقات.
استجابت الفجر لهذا الطلب فأفردت على موقعها الالكتروني بابا خاصا لجميع الحلقات التي قدمت طوال شهر رمضان ، تعرض فيه كل الحلقات بالفيديو مسلسلة حسب يوميات اذاعتها .
والفجر عندما تصمم ذلك الباب فانها تنظر الى القارئ لتشكف له حقائق رجال مبارك الفاسدين الذين اوشكنا ان نجعلهم كقديسيين لا يخطئون ، ولكن عادل حمودة اصاب رؤوسنا بدوار شديد من هذا الكم المعلوماتي الذي فضح لنا هؤلاء الاشخاص لنعرف الحق من الباطل والابيض من الاسود ويسقط مبارك ورجاله وكل ابنائه من قلوبنا ومن عقولنا ومن اعيننا ولينتهي مؤيدو المخلوع .