قال الإعلامي أحمد موسى، إن الانهيار في تركيا قادم لا محالة في الأشهر المقبلة، مؤكدًا أن تركيا أسوأ دولة تواجه فيروس كورونا ولديها فشل بالنظام الصحي وفقا لتقارير دولية. وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء أردوغان لا يملك أنظمة صحية، ولا مستشفيات، ولا أجهزة تنفس، ثم يرسل الأجهزة الطبية إلى إسرائيل، لافتا إلى أن الأتراك يموتون في الشارع بسبب فيروس كورونا، كما أن تركيا تشهد حالة من الجوع والمرض والوضع يزداد سوءًا يوما بعد يوم، وهناك «مجاعة خبز». وتابع: "بعد هذا الوضع السيئ يخرج الصهاينة والمطبلاتية والخونة من الإخوان المقيمين في تركيا وقطر أو حتى مصر للدفاع عن تركيا وقطر". وأشار إلى أن وكالة الأناضول التركية الناطقة باسم أردوغان العميل لإسرائيل نقلت خبرا على لسان المتحدث باسم الرئاسة التركية، مفاده "تلقينا طلبا من إسرائيل لتزويدها بمستلزمات طبية اعتقد أن الشحنة ستكون جاهزة في غضون أيام". وأكد موسى، أن أردوغان سيرسل 3 طائرات تحمل مستلزمات طبية لإسرائيل بينما شعبه يموت في الشارع وعربات المترو ويقتتلون في الشوارع من أجل رغيف الخبز. ونوه بأن تركيا انتهت طالما أن من يحكمها أردوغان؛ لذا فإن الشعب التركي لن يسمح لأردوغان أن يحكمه في ظل تردي الوضع الاقتصادي الذي تأثر بوقف حركتي السياحة والسفر. وأكد، أن تركيا حفرت مقابر جماعية لدفن ضحايا فيروس كورونا، مشيرا إلى أنها لا تخبر الأهالي بمكان دفن ذويهم من ضحايا كورونا. وفي سياق متصل، شهدت مدينة إسطنبول حالة من الفوضى والهلع وإطلاق نار في بعض الشوارع، إضافة إلى مشاجرات أمام محلات البقالة وأفران الخبز بسبب نقص في الغذاء، وذلك بعد إعلان الحكومة التركية حظر التجول بطريقة مفاجئة وتم تطبيق الحظر بعد ساعتين من إعلانه. وفرضت السلطات التركية حظر التجول لمدة 48 ساعة في 31 مدينة ابتداء من منتصف ليل الجمعة لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وقالت وزارة الداخلية إن الأمر سيستمر حتى منتصف ليل الأحد في عشرات المدن، بما فيها إسطنبول والعاصمة أنقرة. وندد رئيس بلديّة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، عضو حزب المعارضة الرئيسي، بالطبيعة المفاجئة لإعلان الحجْر، قائلًا إنّه لم يتم إبلاغه به مسبقًا. وتمّ استثناء موظّفي الصّحف ومحطّات الإذاعة والتلفزيون من هذا الإجراء.