في الوقت الذي تسبب فيه فيروس كورونا المستجد شلل حركة التنقل في العالم أجمع، تواجة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الأسابيع القليلة المقبلة عدة سيناريوهات، في الإحتفالات بالأعياد، إذ أن الفيروس قد يتسبب في الإطاحة بإحتفالات عيد القيامة المجيد التي تحل في ال19 من أبريل المقبل، وذلك للكنائس التي تتبع التقويم الشرقي، و12 أبريل للكنائس التي تتبع التقويم الغربي مثل الفاتيكان، بالإضافة إلى أسبوع من الصلوات المُستمرة والطقوس تسبق العيد وهو أسبوع الآلام الذي يبدأ بأحد السعف وتزدحم فيه الكنائس بالمصلين. ويقول سليمان شفيق، الباحث المُتخصص في الشئون القبطية، إن صلاة قداس عيد القيامة وأسبوع الآلام ستزاع مثل المباريات التي بلا جمهور على الفضائيات. وأضاف شفيق في تصريحاته إلى بوابة "الفجر"، أنه يعتقد وفقًا للظروف التي نعيشها الآن؛ أن هناك تقدم لاتباع التعليمات، كما أنه يظن أن المدارس ولا الجامعات ولا دور العبادة سوف تفتح الآن؛ أو في أسبوع الآلام أو صلاة العيد. وأكد: أن شهر رمضان المُعظم يبدأ على أثر عيد القيامة؛ وما يرتبط به من عبادات خاصة صلاة التراويح والإعتكاف، لافتًا إلى أننا نستمر في حظر التجوال حتى أخر شهر أبريل المُقبل تقريبًا. كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد أصدرت بيانًا، الجمعة، بشأن ما تم تداوله البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، وما ردده البعض، عن ترتيبات الصلاة في أسبوع البصخة وعيد القيامة. كان البيان الصادر عن المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي أكدت فيه الكنيسة أن ما تم تداوله الساعات القليلة الماضية على وسائل التواصل الاجتماعي عن ترتيبات الصلاة في أسبوع البصخة وعيد القيامة غير صحيح جملة وتفصيلًا، وندعو الجميع إلى عدم الترويج لأي أخبار إلا التي تصدر من خلال الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. يذكر أن نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، أن قداسة البابا تواضروس الثاني، ولفيف من أساقفة المجمع المقدس سوف يعقد جلسة بالتنسيق مع الجهات الأمنية المعنية وقيادة القوات المسلحة، وذلك لوضع تصور طبقا للأحداث الراهنة حيث أن الكنيسة مفترض أن يكون بها زحام.