* تجربتي في مسلسل ''ونحب تاني ليه" كانت جميلة جدا. * كواليس العمل في "ونحب تاني ليه" أكثر من رائعة. * أساس اختياري لأدواري هو أن تكون الشخصية مؤثرة أيا كانت "طيبة أو شريرة". * أقوم دائما بمتابعة ردود أفعال الجمهور. * لقد شرفت بالعمل مع العديد من النجوم منهم "يحيى الفخراني". *كنت أتمنى العمل مع "سعاد حسني"، و"أحمد زكي". * "والدتي" هي الجندي المجهول في حياتي. * من حسن حظي امتهاني "التمثيل والإخراج". * الفن أعطاني الرقي في سلوكي، وهذب نفسيتي. * الفن أستهلك عمري وأخذ مني الكثير. * يجب الأخذ في الاعتبار "ايطاليا" كمثال، وعدم الاستهتار بالوقاية من فيروس "الكورونا''. * أقوم بتحضير مسرحية جديدة مع المخرجة "مروة رضوان". فنان ومخرج موهوب بدأ مسيرته الفنية في مسلسل "عبد الله النديم" وحقق نجاحا كبيرا، ثم قدم العديد من الأعمال الفنية واستطاع أن يخترق قلوب الملايين بفنه الراقي المميز، وانعزل عن الوسط الفني لمدة عشرون عاما وعاد مرة أخرى لجمهوره وقدم مسلسل "حبيبتي من تخون"،ومسلسل "سيف الله" بالإضافة الى خوضه الموسم الرمضاني المقبل بمسلسل "ونحب تاني ليه"، ويتوعد لجمهوره بالعديد من المفاجئات. والتقى "الفجر الفني" مع الفنان محسن صبري، للتحدث معه عن تجربته بالمشاركة في مسلسل "ونحب تاني ليه"، وكواليس العمل، والأعمال الفنية التي يستعد لتقديمها خلال الفترة المقبلة. وإلى نص الحوار... في البداية، أهنئك على مشاركتك فى مسلسل "ونحب تاني ليه"، كيف كانت تجربتك بالمشاركة في هذا المسلسل؟ كانت تجربة جميلة، وأنا أطلب الدعاء بالتوفيق لكي أؤدي الدور بشكل ينال اعجاب الجمهور ليكون بنفس درجة أدائي في مسلسل "حبيبتي من تخون"، لأن الجزء الأعظم من جمهوري كان عن طريق هذا المسلسل وجميعهم يطالبني بالحفاظ على هذا المستوى. ما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟ شاركت في هذا المسلسل لأنه بالدرجة الأولى كان من تأليف الأستاذ "عمرو محمود ياسين" وهو نفسه الذي قام بتأليف مسلسل "حبيبتي من تخون"، والمخرج الأستاذ "مصطفى فكري" وهما يعطوني تقديرا خاصا لأعمالهم وأتكلف بمسئولية كبيرة منهم وهذا شرف كبير ليا. كيف كانت كواليس العمل في هذا المسلسل؟ كواليس المسلسل كانت أكثر من رائعة من حيث الإخراج والانتاج وزملائي الفنانون، وقد شعرت برجوع مكانتي مرة أخرى في الوسط الفني بعد اعتزال دام لمدة عشرون عاما وأكون دائما في حالة من النشوة وانا في وسطهم وكواليس عمل هذا المسلسل تمثل لي أحلى الكواليس التي مريت بها طوال حياتي. ما الأساس الذي توافق عليه لدورك؟ الأساس الذي يعنيني في اختيار أدواري هو وجود شخصية لها ملامح وأن أكون على محبة بها وشعوري بتواجدي كممثل في هذا الدور، وأن تكون أحداث الشخصية مؤثرة أيا كان تصنيفها "طيبة أو شريرة" حتى لو مشهد واحد فقط، ومناسبتها لي لكي أستطيع القيام بها لأنه يستحيل قيامي بشخصية أقل عمرا. هل تتابع ردود أفعال الجمهور على أي عمل تقوم به؟ بالطبع، أقوم بمتابعة ردود أفعال الجمهور على أي عمل أقوم به، خصيصا بعد احتوائي على مساحة جماهيرية وجمهور يطالبني بالعمل أكثر على الساحة الفنية وهذا رزق وليس بيدي، ولكن كل ما بيدي هو أن أكون على نفس أداء المستوى الذي كنت عليه في أعمالي السابقة التي نالت المحبة والاعجاب من قبل الجمهور، واتمنى التوفيق من ربنا وأكون عند حسن ظنهم بإستمرار. مع من من الممثلين القدامى كنت تتمني العمل معهم؟ لقد شرفت بالعمل مع العديد من النجوم الكبار بداية مع الفنان "محمود المليجي" في أول عمل فني أخوضه بمشهد في مسلسل "عبدالله النديم"، والأستاذة "سميحة أيوب"، والأستاذ "عمر الحريري" في أدائي لدور ابنهم في مسلسل "لحظة اختيار"، والأستاذ "يحيى شاهين" في الجزء الأول والثاني من مسلسل "الطاحونة" بأدائي دور ابن شقيقه الذي تولى إدارة الوحدة الصحية للقرية، والفنانة الرائعة "شادية" في فيلم ''لا تسألني من أنا"، والأستاذ "يحيى الفخراني في أدائي لدور ابنه في مسلسل "الخروج من مأزق"، والأستاذة "هدى سلطان" والأستاذ "محمد رضا" في "الجنة المهجورة"، كنت أتمنى العمل بشدة مع الفنانة الراحلة "سعاد حسني"، والفنان "أحمد زكي" وهما مسببين لي هوس تمثيلي. من من الممثلين الجدد تتوقع لهم مستقبل باهر؟ يوجد العديد من الممثلين الجدد أتوقع لهم مستقبل باهر ويتمتعون بأداء ممتاز جدا، ولكثرتهم أخشى أن أنسى أحدا منهم. من هو الجندي المجهول في حياتك؟ والدتي الله يرحمها هي الجندي المجهول في حياتي حيث كانت مؤمنة بيا جدا أكثر من ايماني بنفسي، وضريت طموحها بعد إنعزالي عن التمثيل وإتجاهي نحو الإخراج، ويمكن القول أن حياتي هي من تحكمت بي أكثر من تحكمي في مستقبلي المهني. الفن يعطي ويأخذ فماذا أهداك وماذا أخذ منك؟ الفن أعطاني الرقي في سلوكي وهذب نفسيتي كثيرا، لكنه أخذ مني الكثير واستهلك عمري بمحبتي الشديدة للإخراج والتمثيل لكن الحمدلله ربنا كرمني كمخرج بحصولي على حوالي 20 جائزة داخل وخارج مصر، ووجود أعمالا لي تدرس في معهد السينما وتمثيل أعمالي لمصر في سينما العالم العربي الى جانب مشاركتها في مهرجانات دولية. وأنا أرى نفسي محظوظا بإمتهان هذه المهنة وهذا سمح لي بمحبتي لأي شئ له علاقة بالفن مثل المزيكا والفن التشكيلي والأغاني العربية والانجليزية والأوبرا وكل ما له علاقة بالفن أنا عاشق له. ما رأيك في طرح بعض المسلسلات حاليًا على المنصات الالكترونية؟ الى حد الأن لم أشاهد هذا النوع من المسلسلات لكن تراوجني فكرة مشاهدة هذا الاتجاه الجديد الذي يحتوى على نافذة أخرى للمشاهدة، لكن انا ارى ان هذا يقلل حماس المشاهدة لدى الجمهور والفرق بينه وبين التليفزيون هو نوعية انتاج مختلفة بنفس تكلفة الدراما بل يمكن أكثر لأنها اصبحت بالاشتراك والفلوس، ومكسب شركات الاعلانات والانترنت. وجه كلمة للجمهور للوقاية من فيروس الكورونا؟ الوقاية من هذا الفيروس مهمة جدا، وأرجو عدم الإستهتار يوجد بلاد كبيرة في أوروبا رغم التقدم الهائل الذي لديها إلا وانها ضاعت كما ايطاليا، فيجب أن تكون وقايتنا أعلى بكثير ويجب الأخذ في الاعتبار أنك لو استهترت فأنت تضر نفسك وعيلتك وشعبك وجيرانك وجميع من حولك. ما الأعمال الفنية التي تستعد لطرحها خلال الفترة المقبلة؟ أقوم بتحضير لمسرحية جديدة في الأوبرا مع المخرجة "مروة رضوان"، وان شاء الله بعد التخلص من أزمة "كورونا" على خير سوف يتم التحضير للبروفات والعرض بعد العيد.
