أكد الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار، أن المتحف المصري الكبير هو هرم مصر الرابع وأعظم صرح في العالم، موضحًا أن نقل الآثار تتم طبقًا لمنهجية علمية متعارف عليها دوليًا وعالميًا، وأهم شيء في عملية نقل الآثار الحفاظ على الأثر، ووصوله للمكان المنقول إليه بطريقة آمنة. وأوضح "زيدان"، خلال حواره مع مراسلة برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الثلاثاء، أن طريقة نقل الآثار تختلف من أثر لآخر حسب حجمه، مشيرًا إلى أن المسلة المعلقة تمثل ربطا بين عبقرية الفنان المصري القديم والمعاصر، وهي حدث لن يتكرر وستصبح حديث العالم أجمع. وأضاف مدير عام الشئون التنفيذية للترميم ونقل الآثار، أنه تم نقل نحو 49 ألفا و700 قطعة أثرية للمتحف المصري الكبير حتى هذه اللحظة، موجودة في مركز الترميم، وبعضهم موجود في الخلفية في البهو العظيم وأهمها تمثال الملك رمسيس الثاني وعمود الملك مرنبتاح، والدرج العظيم سيضم 87 قطعة متميزة بينهم تمثال للملك خفرع، وتمثال للملك منقورع، وأمنحتب الثالث وحتشبسوت وتحتمس، بالإضافة لمقتنيات بطل المتحف الملك الشاب توت عنخ آمون.