شهدت جامعة المنصورة ختام فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لقسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب بجامعة المنصورة بمدرج الدراسات العليا بالكلية بعنوان "آفاق جديدة في تطبيقات علوم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية وتأثيرها على الإنسان والمجتمع". وأقيم المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة وريادة الدكتور أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث وإشراف الدكتورة نسرين صلاح عمر عميد كلية الطب يومي 4 و5 ديسمبر 2019. حضر المؤتمر الدكتورة سحر عبد العزيز الدكروري أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة ورئيس المؤتمر، والدكتورة أمال البقري أستاذ الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بالكلية وسكرتير عام المؤتمر، واللواء أحمد محمد البحيرى خبير الأدلة الجنائية. كما حضر عدد من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكليات الطب بعدد من الجامعات المصرية وعدد من أطباء الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بوزارة الصحة المشاركين في ورش العمل الثلاث التي أقيمت على هامش المؤتمر. وأشارت الدكتورة سحر عبد العزيز الدكروري إلى أن ورشة العمل الأولى أقيمت تحت عنوان " الأخطاء الشائعة في علاج حالات التسمم المختلفة " وترأستها الدكتورة دعاء عبد الوهاب، وحاضر فيها الدكتور شعبان عبد الفتاح والدكتورة هبة الله عبد الرحمن والدكتور محمد محرم والدكتورة نرمين إمام. وناقشت 4 حالات للتسمم الحاد الشائع حدوثها وهى تسمم المبيدات الفسفورية العضوية، وقرص الغلة، والمواد الكاوية، وغاز أول أكسيد الكربون. وأضافت أن ورشة العمل الثانية أقيمت تحت عنوان "البصمة الوراثية" وترأستها الدكتورة عفاف عطية بالاشتراك مع الدكتورة هند أبو العطا وحاضر فيها اللواء أحمد محمد البحيري خبير الأدلة الجنائية. وتمت خلالها مناقشة أهمية اكتساب آثار البصمات حجيتها القانونية كدليل مادي والتعرف على انواع البصمات وتقسيماتها الفرعية إضافة إلى التدريب على طرق فحص البصمات المختلفة. ونوهت بأن ورشة العمل الثالثة أقيمت تحت عنوان "المسئولية الطبية" وترأسها وحاضر فيها الدكتور عماد فكري وشارك فيها الدكتورة نار حلمي والدكتورة داليا أحمد. وناقشت خلالها التعريف بالمسئولية الأخلاقية والقانونية في الأخطاء الطبية من الوجهة الطبية الشرعية والتفريق بين الخطأ الطبي والمضاعفات المرضية أثناء الممارسات الطبية. وأكدت أن المؤتمر تم التوصل خلاله إلى عدد من التوصيات من أهمها: التوسع في الفرق العلمية متعددة التخصصات لدراسة التداخل بين الچينيوم والبيئة ومسح چينات الخطر الخاص بالأمراض المزمنة الناتجة عن التسمم المزمن بالملوثات البيئية، أهمية الكشف المبكر عن أمراض الجهاز العصبي الحديثة بالدلالات الچينية، إصدار تشريع يجرم تداول حبة الغلة بدون ترخيص. وشددت على ضرورة الربط بين مراكز السموم الجامعية على مستوى جمهورية مصر العربية من خلال شبكة بحثية متخصصة، عمل حملة موسعة مشتركة بين قسم الطب الشرعى والسموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنصورة وبين وحدة الجهاز الهضمي بمستشفى الأطفال للتوعية بأخطار المواد الآكلة والكاوية المستخدمة في التطهير في المنازل والمتسببة في التسمم العرضي للأطفال وفى تدمير الجهاز الهضمى وفي إحداث عاهات مستديمة في الأطفال، التوعية بخطورة الأعشاب والمكملات الغذائية وآثارها السمية على كافة أجهزة الجسم. وطالبت بأهمية الفحص الطبي الشرعي لضحايا العنف الأسري بكافة الوسائل الحديثة، تعريف الأطباء بالقوانين المنظمة للمسئولية الطبية وعقوبات الأخطاء المهنية لتعريفهم بحقوقهم وبواجباتهم، تدريس مقرر أخلاقيات المهنة والمسئولية الطبية كمقرر أساسي للدراسات العليا في كافة التخصصات، تشكيل لجنة قومية للتأمين الصحي ضد أخطاء الممارسة الطبية.
