يحل اليوم مولد الفنان المصرى الأصيل محمد منير حيث أتم اليوم عامه ال65، والذى استطاع خلق موسيقى جديدة مزج فيها الجاز بالسلم الخماسي النوبي. اشتهر بمظهر غير تقليدى حيث عرف بشعره المفلفل بركز، وحركاته الغريبة وطريقته المختلفة في الإمساك بالميكروفون أثناء الغناء، فهو حالة فنية مميزة والمظهر مختلف مقارنة بتقاليد المطربين المعروفة على الساحة الفنية. ونقدم أبرز المعلومات فى حياة الكينج.. محمد أبا يزيد جبريل متولى، ولد فى يوم 10 أكتوبر 1954 فى منشية النوبة بأسوان. تخرج من كلية الفنون التطبيقية بجامعة حلوان قسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون. أثناء دراسته استمع اليه النوبي زكى مراد الشيوعى، وأوصي الشاعر المعروف عبد الرحيم منصور بالإستماع إليه. بعد ذلك قام قام أحمد منيب بتدريب منير على أغانيه وأداء ألحانه النوبية وغير النوبية، وبعدها استعان بكلمات العديد من الشعراء مثل فؤاد حداد وعبد الرحيم منصور. بدايته الفنية كانت من خلال التعاون مع الموسيقار هانى شنودة وفرقة المصريين، وانضمت تلك المجموعة المكونة من الشاعر عبد الرحيم منصور والفنان أحمد منيب إلى فرقة منير، وقدموا معا أول الألبومات، ولكن لم يلقى النجاح المطلوب فى البداية، حيث لاحقهم التوفيق والنجاح فى الالبومات التالية. قدم منير أول ألبوماته الفنية فى عام 1977 "علمونى عنيكى". فى عام 1981 قدم منير البوم " شبابيك"، وحقق مبيعات هائلة، وبعد عدة سنوات صنف الألبوم من ضمن أفضل الالبومات الموسيقية والأفريقية فى القرن ال 20. لقب بالعديد من الالقاب ومنها،الكينج، ابن النيل، صوت مصر، مطرب الثورة، حدوتة مصرية، بوب مارلي الشرق. حصل على جائزة أفضل مطرب في مسابقة MEMA. قدم العديد من الأغانى العاطفية والوطنية، والمحبة للذات، بلغة مختلفة وكلمات والحان غير معتادة، وطريقة أداء سيطرت على قلوب المستمعين. حياته الشخصية في عام 2018 فاجئ محمد منير الجمهور إعلانه عن خبر زواجه من فتاة من أصل نوبي، تعيش في باريس تدعى داليا يوسف، لكن هذا الزواج لم يُكتب له النجاج اذ إنفصل عن زوجته بشكل مفاجىء وصادم بعد أقل من شهرين من الزواج.