قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الأثار بالمتحف المصري الكبير، إن مركز ترميم المتحف المصري الكبير هو واحد من أكبر المراكز العلمية المتخصصة في مجاال الترميم على مستوى العالم. وأشار "زيدان"، خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، إلى أن المركز يتكون من 16 معمل، 9 منهم للترميم، و7 للفحوص والتحليل، ويكون دور هذا النوع من المعامي توضيح نقاط التلف في الأثر، والتي تحتاج إلى ترميم. وأضاف أن هناك معمل بالمتحف مختص بترميم الآثار الخشبية، ومجموعة توت عنخ آمون حيث ستعرض مجموعته لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المواد التي يستخدموها في الترميم يجرون في البداية دراسة تجريبية عليها قبل استخدامها في ترميم الأثر. وأضاف أن مركز الترميم يعمل به نحو 120 مرمم وفني ترميم، بالإضافة إلى الأثريين، موضحًا أنهم بدأو العمل في معامل الترميم منذ 2010 حتى الآن لكي يتمكنوا من ترميم كافة القطع الأثرية. وأوضح أن هناك نفق ما بين قاعات العرض بالمتحف المصري الكبير، ومركز الترميم سينقل من خلاله القطع الأثرية، مؤكدًا أن النقل يتم بطريقة علمية جدًاا، وستخدم مواد مضادة للاهتزازات للحفاظ على الأثر. وكشف عن أن التابوت الأشهر للتوت عنخ آمون نقل للمرة الأولى من مقبرته بالأقصر إلى المتحف، مؤكدًا أن قرار نقله من المقبرة كان صائب جدًا، منوهًا بأنهم عقموا التابوت للقضاء على إصابة حشرية به، ثم سيتم البدأ في ترميمه، موجها التحية إلى كل من قرر نقل التابوت من المقبرة. ولفت إلى أن مدة ترميم الأثر تختلف من واحد لآخر، حيث يتم وضع خطة لترميم كل آثر على حدا، معقبًا: "إحنا مش في شركة وكل أثر بياخد وقته". وأوضح أن عرض مجموعة توت عنخ آمون سيتم بشكل يليق به، وستعرض قطعا أثرية لأول مرة كاملة للجمهور، مشددا على أنهم يهتمون بكل قطعة آثرية، معقبا: "الأثر قبل البشر عندنا". وبحسب تصريحات االمدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، فقد شارك في تشييد العمل المصري العملاق نحو 7 آلاف عاامل ومهندس. قال الدكتور عيسى زيدان، مدير عام الترميم ونقل الآثار بالمتحف المصري الكبير، إن مركز ترميم المتحف المصري الكبير هو واحد من أكبر المراكز العلمية المتخصصة في مجاال الترميم على مستوى العالم. وأشار "زيدان"، خلال حواره ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الأحد، إلى أن المركز يتكون من 16 معملًا، 9 منهم للترميم، و7 للفحوص والتحليل، ويكون دور هذا النوع من المعامي توضيح نقاط التلف في الآثر، واالتي تحتاج إلى ترميم. وأضاف أن هناك معمل بالمتحف مختص بترميم الآثار الخشبية، ومجموعة توت عنخ آمون حيث ستعرض مجموعته لأول مرة داخل المتحف المصري الكبير، مؤكدًا أن المواد التي يستخدموها في الترميم يجرون في البداية دراسة تجريبية عليها قبل استخدامها في ترميم الآثر. وأوضح أن مركز الترميم يعمل به نحو 120 مرممًا وفني ترميم، بالإضافة إلى الآثريين، موضحًا أنهم بدأوا العمل في معامل الترميم منذ 2010 حتى الآن لكي يتمكنوا من ترميم كافة القطع الأثرية. كما أوضح أن هناك نفق ما بين قاعات العرض بالمتحف المصري الكبير، ومركز الترميم سينقل من خلاله القطع الأثرية، مؤكدًا أن النقل يتم بطريقة علمية جدًا، وتستخدم مواد مضادة للاهتزازات للحفاظ على الآثر. وكشف أن التابوت الأشهر للتوت عنخ آمون نقل للمرة الأولى من مقبرته بالأقصر إلى المتحف، مؤكدًا أن قرار نقله من المقبرة كان صائب جدًا، منوهًا بأنهم عقموا التابوت للقضاء على أي إصابة حشرية به، ثم سيتم البدء في ترميمه، موجها التحية إلى كل من قرر نقل التابوت من المقبرة. ولفت إلى أن مدة ترميم الآثر تختلف من آثر لأخر، حيث يتم وضع خطة لترميم كل آثر على حدا، معقبًا: "إحنا مش في شركة وكل آثر بياخد وقته". وأوضح أن عرض مجموعة توت عنخ آمون سيتم بشكل يليق به، وستعرض قطع آثرية لأول مرة كاملة للجمهور، مشددا على أنهم يهتمون بكل قطعة آثرية، معقبا: "الآثر قبل البشر عندنا". وبحسب تصريحات المدير التنفيذي للمتحف المصري الكبير، فقد شارك في تشييد العمل المصري العملاق نحو 7 آلاف عامل ومهندس، حيث يعتبر المشروع هدية مصر للعالم اجمع.