أنهت الأسهم الأوروبية تعاملات، اليوم الجمعة، على تراجعات لتتجه صوب تكبد خسائر للأسبوع الثاني على التوالي، في الوقت الذي تسببت فيه القلق بشأن استقرار الحكومة الإيطالية في اضطراب المستثمرين واستمرت فيه المخاوف بشأن التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة. ونزل المؤشر ميب ببورصة ميلانو 1.6% مع تلقي البنوك الإيطالية الصدمة الأكبر بعد أن سحب ماتيو سالفيني زعيم حزب الرابطة الحاكم دعمه للائتلاف الحكومي الحاكم للبلاد يوم الخميس.
والأسواق في الآونة الأخيرة شديدة التأثر بالتطورات السياسية في روما مع ارتفاع عوائد السندات الإيطالية في كل مرة تكون فيها مخاوف بشأن متانة الحكومة.
ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 % بعد أن سجل أفضل أداء يومي في نحو شهرين يوم الخميس، عقب بيانات تجارية إيجابية من الصين واستقرار عملتها.
أيضا يضغط على الإقبال على المخاطرة تقرير لبلومبرج قال إن واشنطن ترجئ قرارا بشأن منح تراخيص لشركات أمريكية لاستئناف التجارة مع هواوي تكنولوجيز الصينية مما يثير قلق المستثمرين بشأن تكثيف التشاحن في النزاع التجاري الدائر. وساهم قطاع الرعاية الصحية في كبح خسائر المؤشر القياسي بدعم من نوفو نورديسك التي فاقت أرباحها الفصلية للتشغيل التوقعات وبعد أن زادت الشركة توقعات المبيعات لعام 2019.
