اعتصم اليوم، السبت، أكثر من 4 آلاف عاملوصاحب مصنع أمام مجلس مدينة المحلة، معلنين البدء فى اضراب أكثر من 1300 مصنع وورشة نسيج يعمل بها ما يقرب من 300 ألف عامل، وذلك اعتراضا على ارتفاع أسعار القطن، خلال الستة شهور الماضية من 12 ألف جنيه للطن إلى 43 ألف جنيه مع ثبات سعر بيع المنتجات فى ظل المنافسة الشرسة مع الملابس المستوردة خاصة الصينية منها، وهو ما يهدد بتوقف هذه المصانع. طالب المعتصمون أيضا بمحاسبة وزير الزراعة السابق على تدهور زراعة القطن ومحاسبة وإقالة رئيس الشركة القابضة على تدهور صناعة الغزل وحل اتحاد الصناعات النسيجية الذى يعمل ضد الصناعة، كما طالبوا بدعم سعر القطن وذلك بوقف ضريبة المبيعات ووقف تصدير القطن الشعر الخام وفرض رسم صادر على الغزول المصدرة للخارج، ودعم المبيعات المحلية وتوصيل الغاز للمصانع بأسعار رمزية مثل باقى المدن الصناعية ورفع الجمارك على الغزول المستوردة لحين انفراج الأزمة ورفع الدعم عن تصدير الغزول المصدرة للخارج، وأيضا تعديل نسب الرقابة الصناعية فى الاستهلاك وتوريد القطن الشعر عن طريق الشركة القابضة فقط وليس التجار منعا للاحتكار.