زعمت مصادر إسرائيلية رسمية رفيعة مساء أمس ،الاثنين، أن عناصر فلسطينية فى قطاع غزة أشترت صواريخ مضادة للطائرات والدروع من ليبيا خلال الاشهر الستة الماضية مستغلة الحرب الاهلية الليبية ثم قامت بتهريبها عبر الأراضى المصرية فى شبه جزيرة سيناء. واضافت المصادر ان لا علم لاسرائيل بقيام حماس بشراء مخزون من اسلحة الدمار الشامل من ليبيا.
وفى السياق نفسع، زعم وزير الدفاع الإسرائيلى "إيهود باراك" بأن المجموعة المسلحة التى ارتكبت عمليات إيلات الأخيرة شمال مدينة ايلات قبل حوالى 10 أيام ليست الخلية الوحيدة التى تعمل فى سيناء، مضيفا أنه لا تزال هناك خلايا تعمل بحرية فى شبه جزيرة سيناء، على حد قوله.
وأضاف باراك خلال زيارة قام بها لمصنع "إلتا" الذى ينتج منظومات القبة الحديدية المضادة للقذائف الصاروخية بمدينة "أشدود" الإسرائيلية أن الدوائر الأمنية فى تل أبيب تسعى بطرق مختلفة لإحباط اعتداء آخر بما فى ذلك إجراء اتصالات مع مصر فى هذا الشأن.
ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن باراك تأكيده تصميم إسرائيل على استهداف مرتكبى الاعتداءات، مضيفا أن مرسليهم فى غزة لن يفلتوا من العقاب، على حد تعبيره.
وأوضح وزير الدفاع الإسرائيلى أن تل أبيب تعتبر حركة حماس فى قطاع غزة مسئولة عن كل اعتداء ينطلق من القطاع حتى إذا ارتكبه أفراد الجهاد الإسلامى، مشيرا إلى إن بطارية ثالثة من منظومة القبة الحديدية ستتوفر خلال 10 أيام وسيتم نشرها فى اشدود مضيفا أن بطارية رابعة ستتوفر حتى نهاية هذا العام .
وأضاف باراك أن إسرائيل ستمتلك 9 بطاريات خلال أقل من سنتين وسيتم نشرها فى جميع أنحاء إسرائيل