تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية نهب المساعدات الإنسانية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي، فضلاً عن حرق بعضها وعرقلة توزيعها على مستحقيها. وكشفت مصادر محلية لموقع "نيوزيمن" الإخباري، اليوم الإثنين، أن عناصر حوثية صادرت شاحنة تحمل كمية من المساعدات الغذائية المقدمة من إحدى المنظمات الإنسانية كانت في
طريقها إلى مديرية جحانة بمحافظة صنعاء تحت مبرر أن المساعدات منتهية الصلاحية.
وأكدت مصادر عاملة في مجال الإغاثة الإنسانية في محافظة ريمة، أن عناصر من ميليشيا الحوثي اقتحموا مستودعا تابعاً لبرنامج الأغذية العالمي واستولوا على كميات من المواد الغذائية وقاموا بحرق بعضها تحت مبرر تلفها.
وجددت اللجنة مطالبتها لوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، ومنسقة الشؤون الإنسانية لدى اليمن ليز غراندي، بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الحوادث واتخاذ التدابير لضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها والحيلولة دون تعرضها للنهب.
واتهم ناشطون في مجال الإغاثة ميليشيات الحوثي بعرقلة نشاط المنظمات الإنسانية والاستحواذ على المساعدات لتوزيعها على عناصرها أو تسخيرها لمجهودها الحربي وهذه ليست المرة الأولى التي تستولي فيها الميليشيات على مساعدات دولية أو تتسبب في إتلافها، فقد سبق أن استهدفت مطاحن البحر الأحمر ما أدى إلى تلف نحو 20% من مخزون القمح في مخازنها.