بعد الخبر الذي نشرته العديد من وسائل الاعلام الامريكية ووكالات الانباء العالمية والصحف الدولية عن تقديم "جورج دبليو بوش" الرئيس الأمريكي السابق من 20 يناير 2001 إلي 20 يناير 2009 ومعه "دونالد رامسفيلد" وزير الدفاع الأمريكي السابق من 2001 إلي 2006 للمحكمة الجنائية في واشنطن لتورطهما في قضايا تعذيب عدد كبير من المواطنين من أصول مختلفة بداخل معسكر جوانتانامو و صرحت المحكمة للادعاء المدني بتقديم كل من "محمد حسني مبارك" و"حبيب إبراهيم العادلي" كمتهمين رئيسيين في نفس قضايا التعذيب. ويظهر من المستندات واوراق القضية أسماء ثلاثة من المدعين الأساسيين ضد مبارك والعادلي وهم السجين "عبد الرحمن محمد المرزوق" سجين رقم (آي إس إن يو إس 9إي جي 00369 دي بي) والسجين "علاء محمد سليم" سجين رقم (آي إس إن يو إس 9 إي جي 00071 دي بي) والسجين "سامي عبد العزيز سالم الليثي" سجين رقم (آي إس إن يو إس 9 إي جي 000287 دي بي) ومن الرقم الأول للسجين عبد الرحمن محمد المرزوق نجد رقم 00369 مما يدل علي أن هذا السجين قد سبقه علي أقل تقدير تسليم 368 سجيناً لنظام مبارك للتحقيق معهم وأن الرجل السجين جاء رقمه 369 بينهم.
كما يتضح لنا من مستندات القضية أن ملف التعذيب في مصر كان يحمل دائما الرقم (آي إس إن يو إس 9 إي جي) وهو ما يعني طبقا للمسجل ضد مبارك والعادلي (الأمن القومي والمخابرات الأمريكية الملف رقم 9 لجمهورية مصر العربية) فهل تضاف هذه الجريمة الى جرائم مبارك ووزيره العادلي .