مباراة البرتغالوهولندا بث مباشر yalla shoot بث مباشر مباراة البرتغالوهولندا يوتيوب اليوم ينتظر الملايين من عشاق الساحرة المستديرة المباراة المرتقبة الليلة بين البرتغال برازيل أوروبا و طواحين هولندا فى نهائى دورى الأمم الأوربية ..
بات منتخب البرتغال على بُعد خطوة واحدة من التتويج بثاني لقب دولي، عند مواجهة هولندا في نهائي دوري الأمم الأوروبية، اليوم الأحد.
ويحتضن ملعب الدراجاو، معقل بورتو، المباراة النهائية، حيث وصلت البرتغالوهولندا بعد إزاحة سويسرا وإنجلترا عن طريقيهما.
ويخوض المنتخب البرتغالي ثاني نهائي له في آخر 5 سنوات، بعدما وصل إلى نهائي يورو 2016 أمام فرنسا.
واقترب رفاق الأسطورة كريستيانو رونالدو من تأكيد أحقيتهم بلقب الجيل الذهبي للبرتغال، وهو ما يلقي الضوء عليه على النحو الآتي:
إنجاز فريد لم يستطع المنتخب البرتغالي على مدار تاريخه التتويج بأي لقب، قبل بداية عهد رونالدو، حيث كان أفضل إنجاز له خلال حقبة الأسطورة أوزيبيو.
وخلال عام 1966، ظفر المنتخب البرتغالي بقيادة أوزيبيو بالميدالية البرونزية، بعد احتلال المركز الثالث في بطولة كأس العالم، عقب الفوز على الاتحاد السوفييتي (2-1).
كما تمكن منتخب برازيل أوروبا من الوصول إلى المربع الذهبي مرتين في بطولة كأس أمم أوروبا عامي 1984 و2000، لكنه لم يحالفه الحظ أبدًا في الظفر بأي لقب.
وبدأت مسيرة رونالدو الدولية مع البرتغال عام 2003، ليبدأ بعدها منتخب بلاده في الاقتراب شيئًا فشيئًا من قمة الكرة الأوروبية.
وفي العالم التالي مباشرة، نجح رونالدو في المساهمة بقوة في وصول البرتغال لنهائي بطولة يورو 2004، بعدما سجل هدفين خلال مواجهتي اليونان وهولندا.
ورغم تواجد مجموعة هائلة من النجوم، أمثال لويس فيجو، مانيش، نونو جوميز، ديكو وروي كوستا، بالإضافة لرونالدو، رغم صغر سنه، إلا أن البرتغال فشلت في قنص اللقب بعد الخسارة في النهائي أمام اليونان وبعد عامين، بلغ المنتخب البرتغالي المربع الذهبي في كأس العالم، لكن الخسارة أمام فرنسا بددت أحلامه في التأهل للمباراة النهائية، لينهي البطولة في المركز الرابع.
وبعد 6 أعوام، قاد رونالدو منتخب بلاده، بعد حمل شارة القيادة، للتأهل لنصف نهائي يورو 2012، لكن ركلات الترجيح منحت إسبانيا بطاقة العبور للمباراة النهائية، ليُحبط رفاق الدون من جديد.
وعاد رونالدو ورفاقه في النسخة التالية لمعانقة المجد لأول مرة في تاريخ البرتغال، بعد قنص اللقب على حساب فرنسا في عقر دارها.
وكانت البرتغال على مشارف الخروج المبكر من البطولة، لولا هدفي رونالدو في شباك المجر، قبل أن يشق الفريق طريقه نحو النهائي بإزاحة كرواتيا وويلز عن طريقه، بأهداف كواريزما، رونالدو وناني.
ودخل الجيل الحالي للبرتغال تاريخ بلاده، بعد الظفر بأول لقب دولي، ليستحق تكريمًا رسميًا من رئيس البلاد فور العودة للوطن.
جيل ذهبي
وبعد الخروج مبكرًا من ثمن نهائي كأس العالم 2018، بدأ المنتخب البرتغالي مشواره في أول نسخة لدوري الأمم الأوروبية، دون قائده رونالدو، الذي فضل أخذ قسط من الراحة للتركيز مع يوفنتوس الإيطالي في أول مواسمه مع الفريق.
غياب رونالدو لم يؤثر بالسلب على زملائه، بل كانوا عند حسن حظ الجماهير، باحتلال صدارة المجموعة الثالثة في المستوى الأول، على حساب إيطاليا وبولندا.
ولم يتعرض المنتخب البرتغالي لأي خسارة في مبارياته ال4، حيث فاز مرتين وتعادل في مثلهما، ليتأهل للمربع الذهبي لمواجهة سويسرا. ومع بداية عام 2019، عاد رونالدو من جديد للظهور الدولي في تصفيات يورو 2020، قبل أن يشارك مع البرتغال في دوري الأمم.
ولم يخيب الدون آمال الجماهير البرتغالية، التي أرادت وصول المنتخب للمباراة النهائية، لا سيما وأن الأدوار النهائية تقام في البرتغال.
واستطاع الدون تسجيل أهداف منتخب البرتغال ال3 في شباك سويسرا، من بينهم هدفين قاتلين في الدقائق الأخيرة، ليضرب موعدًا مع الطواحين الهولندية.
وينتظر عشاق رونالدو والبرتغال 90 دقيقة حاسمة، قد تشهد تتويج برازيل أوروبا باللقب الدولي الثاني في عهد الدون، ليستحق كريستيانو ورفاقه لقب الجيل الذهبي عن جدارة واستحقاق، بعدما شهدت هذه الحقبة إنجازات لم تحدث أبدًا في تاريخ البلاد.
